مرحبا أصدقائي ..
دائما مايتبادر بذهني عدة اسئلة
هل أنا على حق أم على باطل
هل أفكاري صائبة أم خاطئة
هل أنا جيد في قراراتي أم سيئ
ولطالما أنحاز لنفسي لدرجة أحفل بالسوء فقط لأنني لاأحب إسقاطي...
من منا اليوم يفكر بتجرد
من منا باستطاعته ان لايكون معتقلا وراء قضبان ميوله الفكري والعقائدي والاجتماعي
من منا اليوم بامكانه ان يتقبل الرأي الأخر بموضوعية دون تسقيطه والاستهانه به..
بتجرد
على سبيل المثال انا مؤمن بفكرة معينة ايمانا قاطعاً لايشوبه شك
وتاتي أنت تطرح علي فكرة تخالف فكرتي جملة وتفصيل
كيف سيكون موقفي هنا؟
بالطبع سأدافع على فكرتي وأستميت ..
لاأدع مجالا لفكرتك بأن تنساب في رأسي ..
فقط لانني افكر بانحياز لفكرتي حتى وان كانت خاطئة..
البشر مختلفون لدرجة ان الشخص الواحد منا يختلف مع نفسه ف كيف بنا ونحن مجموعة..
مشكلتنا اننا نتكلم اكثر مما نسمع
لاضر ان ياتيك شخص وينتقد امامك شخصية سياسية او دينية او فنان او لاعب او دولة او او وانت تحب هذا الشي الذي يُنتقد الان امامك..
استمع وخذ بوجهة نظره ولاتلكمه وهو لم ينتهي بعد من سطره الاول..
تعلم كيف تتقبل الرأي بموضوعية حتى لو كان هذا الرأي ضدك..
وحين تدافع دافع ولكن بطريقة تشعر الشخص الذي امامك بانك تحب هذا الشخص او المعتقد لسبب منطقي وجلي الوضوح..
بالطبع انا لااقصد هنا الاساليب الهمجية والتهجمية لكن حتى هذه الاساليب خذها بنظر الاعتبار وتعلم كيف ان باستطاعتك الرد عليها حتى لو كان صمتاً..
مااود ان اوضحه بموضوعي هذا هو التقبُل والتفكير بتجرد بعيد عن العصبية والميول حتى لو كان على حساب الشئ الذي تحبه..
ان تفكر بموضوعية ولاتضع خطاً احمراً على حساب الأخرين فأنت لم ترث الأرض ومن عليها وحدك ..
لاترد التجهم بتهجم..
وتذكر دائما
"أنت لست أفضل من غيرك وأيضا لست بذلك السوء"
بأنتظار ارائكم
عانقوها