14 فريقاً في المحترفين بلا مدرب مواطن للحراس



المصدر:
دبي - العوضي النمر

طرح حسن إسماعيل مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني الأسبق قضية مهمة، تتعلق بعدم وجود مدرب حراس مرمى في فرق دوري الخليج العربي للأندية المحترفة، على الرغم من وجود مدربين مواطنين على رأس الأجهزة الفنية وهما عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة متصدر الدوري، والدكتور عبد الله مسفر مدرب الفجيرة، ويتواجد مع كل منهما مدرب حراس أجنبي، وقال هذا وضع مؤثر على جيل من مدربي الحراس مؤهلون بشكل جيد، ولديهم رخص تدريبية وجاهزون لتولي المهمة.
تأهيل متواصل
وقال حسن إسماعيل: في السابق قد تقول الأندية إنها لا تجد مدرباً مؤهلاً لتولي تلك المهمة، ولكن خلال السنوات الأخيرة، تزايد عدد مدربي الحراس المواطنين، بعد اعتزال عدد من الحراس المرموقين، وقاموا بالحصول على الرخص التدريبية المختلفة حتى أصبحوا مهيئين لنيل مثل تلك الفرص، خاصة بعد أن سبق اتحاد الكرة الأندية ومنح هؤلاء فرصاً للعمل سواء في السنوات الماضية أو الحالية، من خلال تواجد عدد من مدربي الحراس مع المنتخبات الوطنية المختلفة.
50
وأضاف حسن إسماعيل قائلاً: الآن يوجد في الإمارات 50 مدرباً لحراس المرمى حاصلين على مختلف الرخص التدريبية، وخلال الفترة من 2 إلى 7 مارس المقبل سيتم تنظيم دورة تدريبية للحراس للحصول على الرخصة التدريبية للمستوى الأول، وللعلم يحاضر في مثل تلك الدورات أكاديميون إماراتيون، نجحوا في نيل لقب محاضر آسيوي بعد تميزهم خلال الفترات الماضية.
قرار منصف
ويتمنى حسن إسماعيل صدور قرار من هيئة الرياضة أو المجالس الرياضية بمنح الفرصة لمدرب الحراس المواطن للعمل ضمن الجهاز الفني للفريق الأول بالأندية المحترفة، خاصة وأن جميع حراس المرمى من شباب الوطن، على غرار قرار منح الفرصة أمام المدرب الوطني للعمل ضمن الجهاز الفني بالأندية، ومثل هذا القرار يمنح الفرصة لجيل كامل من مدربي الحراس للعمل والتميز ونيل الفرصة.
كفاءات بلا عمل
واختتم حسن إسماعيل الذي يعتبر المدرب الوطني الوحيد الذي سبق وأن عمل مدرباً للحراس في ناديي شباب الأهلي وبني ياس، بقوله إن الإمارات تذخر بعدد متميز من المدربين المؤهلين والذين يمتلكون خبرات كبيرة اكتسبوها من العمل سنوات طويلة مضت ولكن معظم هؤلاء بلا عمل، مما يعد خسارة كبيرة لكرة الإمارات التي لا تستفيد من جهد هؤلاء سعياً لتطوير مستوانا الكروي وتحقيق مزيد من الإنجازات التي يفخر بها المجتمع، وهنا لابد أن تمنح الأندية شباب الوطن الثقة الكبيرة في تولي العمل والارتقاء بالمنظومة.