ما أبعثُـه لكِ صباحاً ليسَ مجردَ وردٍ

لا أقـدمُ أراقَ العبورِ إليكِ

فأنتِ العبورُ و كلُّ اتجــاه

إنهُ إحساسِـي بك ،

كفٍُ تسـفرُ عنْ وجهِ الشّـمس

النائمةِ في عباءةِ الليل

سيِّـدٌ يقشعُ اللحافَ عن فاكهةٍ

ملقاةٍ تغطُّ في نومٍ عميقٍ و يغُـط

في شـوقٍ احمق ,



أبـدو فيه كمُنبهِ ساعةٍ

ضبطَته عيناكِ

أو ضبَطوه متلبِساً بكِ , شعرَ بالسأم فاستعجل الوقت

أنتشلكُ من فكَّيِّ النومِ إلى رحَـابي

أغسلُ وجهكِ بي ثلاثاً من آثاري ،

ذلكَ أن الصباحَ البارد يستدعي رسالةً سماويةً تأتيكِ من نبيِّ يفيقُ معبأً بك



ما أبعثُه لكِ صباحاً

ليستْ تحيةً عـابرة ,

إنّـه أنا , بذاتي المأهولة بك ,

أحطِبُ الوردَ و ربّما أدوسُ الشـوكَ لأوافيكِ

بها صباحا



ما أبعُـثُه لكِ صباحاً علی استِحياء

هـو " الحُبُّ "



م