الحب لا يليق بي
في محراب الحب أتيت أشتكي هجران الحبيبي ....ويلي أي ظلماً هذا؟!
قد عرفت أني في دهاليز الحب يومَ كنت مخيرة في احدى المرات بين ان اكون قاسية أو المقسو عليها ،فوجدتني بكل رحابة صدر أستقبل قساوتك ....ولم اضجر أبداً
صحيحاً أن الوقت يمر بيننا لكنه لم يسعدني على الغفران او حتى النسيان...
قد كنت الخاسرة الوحيدة ولازلت كذالك.....اظن ان الحب لا يليق بي!
فبعدما خنت الوعود وخلفت العهود وكسرت ضلعي الأعوج الذي كان عكازاً لك يوم تميلك الأيام.......مات قلبي وكذالك هي أحاسيسي...
اصبحت اجيد دور الميت بكل طقوسيه وطلاميسه .....اركن نفسي في غرفتي المظلمة بعد تناول جرعات الأدوية الموصوفة لي بعد أن وصفني طبيبي بالمجنونة.....
تدق الساعة معلنة إنتصاف الليل أو بالأحرى إحتراق قلبي کأنه كوخ خشبي قديم تركه صاحبه لأنه إشترى منزلاً فخماً....
ألا يكفيني ان الحياة كسرت مابي داخلي،حتى ان ظهري مليئ بطعنات بعض البشر ....قد جُردوا من صفة البشرية....
ها أنا احضر كرسي وحبلاً قد علقته في سقف غرفتي كل الشياطين هنا قد اصبح الجحيم فارغاً الأن......سأرحل من هذا العالم البائس والأجمل من هذا كله أن لا احد سيلاحظ غيابي....
سقط الكرسي وإنقطعت الأنفاس وعم الصمت ....
شيماء بن حسين