كنت أتمنى أن يلاحق شخص تفاصيلي الصغيرة ،أن يستمع إلى الاغاني التي أعيدها مرارا ويفهم المغزى المُتخفي وراء سطورها، ...يشاهد الأفلام التي احبها ،أن يلاحظ تهكمي وكآبتي السعيدة ومزاجي المُتعكر ...،أن ينتشلني من نفسي قبل أن أغرق ،عندما يشعر بحزني نجلس على الرصيف يشاركني سماعاته ويهديني اغنية تليق بحزني ،..ولا يتركني قبل أن انسى ...،ثم يذهب دون اسئلة ...
هنا منفى لِكُل أحلامي والأمنيات ..!
.
.
الاربعاء ..
20/2/2019...3:00am
روح..