وأنا أتصفح موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا الصباح .. وجدت هذه الصورة على الصفحة الرئيسة .. وقد علّق عليها الناشر طالباً تثبيت المشاركات ما نصّه (( المهندس السعودي الشاب (هشام الفالح) يفوز بالمركز الثالث في مسابقة آيسف إنتيل
ويسجد لله شكرا في وسط آلاف الحضور من اﻷجانب .. )) ولا أعلم لم كانت استجابتي سريعة .. ربما أثّرت فيّ الجملة التي تتبع تعليق الناشر والتي تطلب من الآخرين الكتابة بصدق قائلة (( أكتب كلمة من قلبك )) وبالفعل فقد جاء تعليقي صادقاً من القلب لأكتب ((مللنا هذا التمظهر الممنهج .. لو كان لله لخصّه به وحده .. أعظم الشكر ما كان بينك وبين ربك لا يعلمه أحد كالصدقة .. كفى كذباً وحبّاً بالكذب .. الإسلام ليس دين تظاهر))
و بالفعل فقد مللنا كل هذه الممارسات التي تدلّ على نفسها ولا حاجة لإثبات وقوعها استهدافاً للمخلوق لا الخالق جلّ شأنه .. لا أدلّ هنا من التعليق الذي نشره الناشر ( وسط الآف الحضور من الأجانب ) وأضع خطاً تحت ( الأجانب ) فأي بؤس هذا الذي يطلّ من عبارات الجهل تلك .. الجهل الذي يسِم الكثير من الممارسات التي لا علاقة لها بجوهر الدين الحنيف .. أما حان الوقت لنطمر هذه الممارسات البائسة .. أن يسجد فلان شكراً لله .. أن تلاحق الكاميرات الملك أو الرئيس وهو يؤدي صلاته الكاذبة .. أن نرى لافتة كبيرة باسم المحسن الذي بنى المسجد أو الحسينية .. لهم أقول .. كفى .. كفاكم كل هذا الخزي والعار ..
كل الود