سنينُ الخوفِ يا عُمري عجافٌ تعتريكَ أذًى
و نبضُ الحُزنِ خفاقٌ يعودُ إلى الحنينِ صدًى
تلَفتْ تلقَنِي قُربك بخوفي و الأنينِ كِذا
فقلبي نابضٌ حُباً وحبِي لا يشيخُ سُدى
بقلبِ الطفلِ، لا يكبر، فقط يهْوَى ويهْوِي أذًى
تماماً عكس أوجاعي ككهْلٍ مُنهكٍ وردى
فهل تكفيكَ ٱلامي؟
وهل يكفيك ما أخشى؟
و حبي الصادق المؤذي هل يكفي هواك هوًى!
اذا أحببتْ يا عمري، فضُمْ رُوحي ،
و قل لي : كفى
إيثار محي الدين