الدولة الجديدة والتكامل الإنساني في زمن الإمام المهدي
(صلوات الله وسلامه عليه)
*
- (1) - ذهاب العاهات وانحسار الأمراض وزيادة القوة في الأبدان :
- عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ شِيعَتِنَا الْعَاهَةَ ، وَجَعَلَ قُلُوبَهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ ، وَجَعَلَ قُوَّةَ الرَّجُلِ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَيَكُونُونَ حُكَّامَ الْأَرْضِ وَسَنَامَهَا . (الخصال : ج2، ص541.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا قَامَ الْقَائِمُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ الْعَاهَةَ ، وَرَدَّ إِلَيْهِ قُوَّتَهُ . (غيبة النعماني : ص316.)
*
- (2) - إنتشار العلم والتطور والحكمة :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَيَقْذِفُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ الْعِلْمَ ، فَلَا يَحْتَاجُ مُؤْمِنٌ إِلَى مَا عِنْدَ أَخِيهِ مِنَ الْعِلْمِ . (مختصر بصائر الدرجات : ص201.)
- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَتُؤْتَوْنَ الْحِكْمَةَ فِي زَمَانِهِ ، حَتَّى إِنَّ الْمَرْأَةَ لَتَقْضِي فِي بَيْتِهَا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) . (بحار الأنوار : ج52، ص352.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْعِلْمُ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفاً ، فَجَمِيعُ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ حَرْفَانِ ، فَلَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ حَتَّى الْيَوْمِ غَيْرَ الْحَرْفَيْنِ ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَخْرَجَ الْخَمْسَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفاً فَبَثَّهَا فِي النَّاسِ وَضَمَّ إِلَيْهَا الْحَرْفَيْنِ ، حَتَّى يَبُثَّهَا سَبْعَةً وَعِشْرِينَ حَرْفاً . (بحار الأنوار : ج52، ص336.)
*
- (3) - انتشار وسائل التواصل التقنية وزيادة القوة في الحواس الجسمية :
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي زَمَانِ الْقَائِمِ وَهُوَ بِالْمَشْرِقِ لَيَرَى أَخَاهُ الَّذِي فِي الْمَغْرِبِ ، وَكَذَا الَّذِي فِي الْمَغْرِبِ يَرَى أَخَاهُ الَّذِي فِي الْمَشْرِقِ . (بحار الأنوار : ج52، ص391.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ ، مَدَّ اللَّهُ لِشِيعَتِنَا فِي أَسْمَاعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقَائِمِ بَرِيدٌ ، يُكَلِّمُهُمْ فَيَسْمَعُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي مَكَانِهِ . (بحار الأنوار : ج52، ص336.)
*
- (4) - زوال الخوف وإنتشار الأمن وذهاب الشحناء والبغضاء :
- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَلَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَأَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَلَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا وَلَذَهَبَتِ الشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ وَاصْطَلَحَتِ السِّبَاعُ وَالْبَهَائِمُ ، حَتَّى تَمْشِيَ الْمَرْأَةُ بَيْنَ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ لَا تَضَعُ قَدَمَيْهَا إِلَّا عَلَى النَّبَاتِ ، وَعَلَى رَأْسِهَا زِينَتُهَا ، لَا يُهَيِّجُهَا سَبُعٌ وَلَا تَخَافُهُ . (الخصال : ج2، ص626.)
- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ اللَّهَ نَزَعَ الْخَوْفَ مِنْ قُلُوبِ شِيعَتِنَا وَأَسْكَنَهُ قُلُوبَ أَعْدَائِنَا ، فَوَاحِدُهُمْ أَمْضَى مِنْ سِنَانٍ وَأَجْرَى مِنْ لَيْثٍ يَطْعَنُ عَدُوَّهُ بِرُمْحِهِ وَيَضْرِبُهُ بِسَيْفِهِ وَيَدُوسُهُ بِقَدَمِهِ . (بحار الأنوار : ج52، ص336.)
*
- (5) - تكملة العقول الناقصة وإكمال الذكاء والأحلام :
- عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا قَامَ قَائِمُنَا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُءُوسِ الْعِبَادِ ، فَجَمَعَ بِهَا عُقُولَهُمْ وَكَمَلَتْ بِهِ أَحْلَامُهُمْ . (الكافي ج2، ص54.)
*
خُلاصة الكلام : إن الأرض تكون في ذلك الحال كمثل صغير للجنة كما قال الله تبارك وتعالى :
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ - [سُّورَةُ النُّوْرِ : 55.]