هل خاطرها مغروس فى روحي
أم موروث الأرجاء
فى شفاف أجنحة فراشات دوحي
الأشقياء
وهل هذه الألوان على بوح الفراشات ارتباطنا
مازالت مستمرة ثمارها فى قلبي شحطات
مشاكسات راهبة
فى محراب الحبق
فتضاحكني
من البعاد
الناس تنظر لي فتراني أضحك
دون أن أضحك ووجهي في يتغير لونه جمر
وينتفض فى موقد الخضاب
دون أن أضحك
سوى لمعة فى عيني
كثيرة الدربة بلا حدود
أو سبورة سحاب طبشورها
ملائكة ترسمها ملاءة الفضاء
لماذا ينظرون لجنوني
ولا يسألونها
كيف
يصلني قلبها المضاء برضاب القصب
وهو فستان ضفافه
زركشة ساحل
أنتظرها عليه من آلاف أعوام بلا إغواء
للإيلاف
كأني غيمة
ما هبطت بالمظلات
سلاسل
قطرات
كانوا هنا
طار منهم المكان
ولم يعد
هنا
سوى غيمة معلقة
بمسمار
من رباب
التحليق
فى الهواء
وكتبوا على ورقة الفضاء
خرائط
تترك خطوطها
لا يسألها أحد
إلى أين
أنتم ذاهبون
فى طريق أوراقه خضراء
لا تخرج من روحها براعم
ولا نعرف متى تذبل
علها تغطي الشمس
وربما سقياها يأسنا
بعض المر يغط
فى نوم الكلام
عندما يجف
مازلت أضحك وانفراجة شدقي
مجبرة
كتحديد إقامة صبايا
الورود الحمراء
أضحك دون سبب
قلبي كأس تصبه ضحكاتها
وهى شفاه تحتسيه
من آلاف الكيلومترات العابرة القارات
بفوح النشوى
عل عتبات ليست من أزرار الخوابي الغازية أمجاد
م