مَنْ منا لا يعرف باربي ؟ مَنْ منا لا يمتلك واحده منها ؟
وكم فتيات تمنوا ان يمتلكوا هذه الدمية الرائعة الجمال ؟
بمرور اكثر من 50 عام على صناعة الدمية باربي
كانت كفكرة صغيرة ثم اصبحت امبراطورية كاملة
بدات بدمية صغيرة بلباس بحر بسيط .... لتصل الآن الى الانترنيت والى برنامج عالمي يتيح للصغار اختيار ملابس دميتهم والوانها حسب رغبتهم ومواصفاتهم
السؤاااال:
.... من منا يعلم قصتها وكيف بدأت فكرتها ؟؟؟
اعتقد القليليين هم من عرفوا ذلك
الحكاية:
حكاية الدمية باربي هي حكاية إمراة طموحة وقوية .... وتؤمن بقدراتها............
بدات القصة في الثلاثينيات من القرن الماضي حيث عاشت الشابة روث هاندلير في مجتمع أمريكي محافظ ... وكانت مثابرة وذات رؤية خاصة عن النجاح في الحياة....
وفكرت يومها في دخول الجامعة ... إلا ان أهلها لم يرحبوا بهذه الفكرة ... في زمن كان يفضل فيه للبنت ان تتزوج وتنجب أولاداً.....لكن روث لم تتخل عن طموحها .... وجمعت الأثنين معاً....
دخلت الجامعة ... وتزوجت وانجبت طفلين ... بنت وولد باربي وكين وفي منتصف الأربعينات أمتلك الزوجان شركة صغيرة لصناعة إطارات الصور الخشبية ..... وكان الزوج يصمم النماذج .... وتقوم الزوجة بتسويقها.
لكن هذا العمل لم يرض طموحها ... فشجعت زوجها على أستخدام قطع الخشب المتبقية من صناعة الإطارات لصناعة لصناعة أثاث الدمى ... وكانت هذه بداية عملهما في هذا المجال.....
وفي الخمسينات سافر الزوجان في رحلة سياحية الى سويسرا ... وأشترت روث من هناك دمية جميلة تدعى (( ليلي )) (( lille )) كانت مستوحاة من شخصية كارتونية شهيرة في ذلك الوقت ... وهي مصنوعة من البلاستيك الصلب ... وتنتعل حذائين ... وكان شعرها طويلاً ومرفوعاً على شكل ذيل الحصان ... وتلبس أقراط لامعة وتاتي مع خزانة ملابس فيها الكثير من الفساتين.....
وقد اثارت هذه الدمية أهتمام روث ... التي عادت الى أميركا ومعها فكرة تصميم دمية باربي ... بعد أن رسمت لها صورة واضحة في مخيلتها ... مستوحاة من الدمية ليلي .... وقد انجزتها فعلا بمساعدة مجموعة من التقنيين والمهندسين.
ثم جاء دور مصممة الأزياء (( شارلوت جونسون )) ... لتلبس هذه الدمية أجمل الملابس .... أما الاسم فقد كان جاهزاً ... وهو أسم ابنتها بااربي ... وبذلك تم الأنتهاء من باربي وكانت شابة صغيرة وأنيقة ... لا تشبه دمية أخرى في زمانها.
وفي عام 1959 .... أخذت الدمية طريقها الى معرض نيويورك للدمى ... لكنها لاقت فتوراً وعدم ترحيب من الزوار الذين نظروا اليها على أنها دمية غير مرغوب بها للأطفال .... لأنها لم تصنع بأسلوب الدمى التقليدي في ذلك الوقت وبقيت على الرفوف لا تجد لها راغباً في الشراء
ولكن................
في عام 1960 حمل مفاجاة كبيرة ... حيث تغير مزاج الناس ... وأحبوا الدمية ... وبدات الطلبات تنهال على الشركة التي كانت تحتاج الى سنوات عمل متواصلة كي تلبي كل الطلبات
وبعد 10 سنوات اشترى الناس ما يساوي نصف مليون دولار من دمية الباربي
وقد طرأت كثير من التغييرات على باربي على مدى السنين الخمسين التالية ... لكنها نجحت في المحافظة على الخطوط العريضة والملامح المميزة لهذه الدمية *****
انها الدمية الاسطورة التي تتوارثها الفتيات عن الامهات