دشن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، مشروعات للتنمية في الرياض بقيمة 338 مليار ريال.
ورعى الملك سلمان، مساء الأربعاء، في قصر الحكم بالرياض، حفل تدشين وإطلاق مشاريع الرياض التنموية، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتهدف المشروعات إلى تحسين جودة الحياة، وتشمل مختلف المجالات التعليمية والصحية والاستثمارية والتنموية والرياضية.
ويبلغ عدد المشروعات 2830 مشروعا، بقيمة 338 مليار ريال. وبلغ ما تم إنجازه فعليا منها 931 مشروعا.
تفاصيل المشروعات
- 19 مشروعا تعليميا بقيمة 899 مليون ريال
- تدشين 7 مدن طبية ومستشفيات كبرى بقيمة 11.33 مليار ريال
- تنفيذ 14 مشروعا في قطاع الكهرباء بقيمة 26 مليار ريال
- تدشين 20 مشروعا للصرف الصحي وتصريف السيول بقيمة 2.89 مليار ريال
- تدشين 10 مشروعات سكنية بقيمة 7 مليارات ريال
- تنفيذ 66 مشروعا تجاريا وصناعيا بقيمة 10.4 مليار ريال توفر آلاف فرص العمل
- مشروع كبير لإنشاء بحيرات جنوب الرياض بمساحة 315 ألف متر مربع
- إنشاء مدن رياضية على مساحات كبيرة بإمكانيات متقدمة
- تحويل الرياض لمدينة خضراء عبر الحدائق والمطلات المائية.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر قصر الحكم، يرافقه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، والأمير ركان بن سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. ثم عزف السلام الملكي، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعقب ذلك اطلع خادم الحرمين الشريفين على معرض "سلمان والرياض" الذي أقيم في بهو قصر الحكم بهذه المناسبة، وضم مجموعة من الصور التي تناولت سيرة ومسيرة خادم الحرمين الشريفين في قيادة منطقة الرياض.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مكانه، بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم.
ثم ألقى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كلمة أثنى فيها على جهود التنمية في الرياض.
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان "سلمان.. ذاكرة الرياض" بيّن ارتباط الملك سلمان بمدينة الرياض، ابتداءَ من نشأته في الرياض على يد الملك المؤسس الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مروراً بصدور الأمر الملكي بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، وتوليه مسؤولية قيادة العاصمة وصولاً إلى النهوض بالرياض إلى المكانة المرموقة التي تليق بها كأحد كبرى الحواضر العالمية الرائدة، وتهيئة العاصمة لإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية لتحقيق مستقبل واعد زاخر بالنجاح والازدهار بمشيئة الله، في ظل "رؤية المملكة 2030".
إثر ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ووضع حجر الأساس لـ 1281 مشروعاً تتجاوُز تكِلفتُها الإجمالية 82 مليار ريال تغطي كافةَ قِطاعات التنمية في منطقةِ الرياض.
عقب ذلك، أديت العرضة السعودية، التي شارك في أدائها خادم الحرمين الشريفين، ثم حضر الملك سلمان حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.