في مقطع #فيديو لم يتجاوز الدقيقة الواحدة، ظهر خادم الحرمين الشريفين #الملك_سلمان بن عبدالعزيز، وهو في مكتبه الذي أدار الرياض منه مدة 50 عاماً، عند تعيينه أميراً عليها بين
عام 1382 و1432.
واستمع خادم الحرمين الشريفين لشرح الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض على لوحة تنقل جميع الأعمال التي تقام في شوارع العاصمة من خلال مكتبه في قصر الحكم.
كما انتقل الملك سلمان لمكتب أمير الرياض، وعرض الأخير إحدى الصور القديمة في كتاب مصور للقصور الملكية التي بنيت في عهد الملك عبدالعزيز، ليشير الملك سلمان لأحد القصور ويتحدث عن ذكريات قديمة من أيام الطفولة والدراسة.
وكان الملك سلمان قد تولى إمارة الرياض على فترتين منفصلتين، الأولى في عام 1373 لمدة عام واحد بالنيابة عن الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتم تعيينه بعدها أميراً للرياض في عام 1374 حتى عام 1380 مدة 6 سنوات.
وعاد الملك سلمان أميرا للرياض للفترة الثانية وهي الأطول حيث استمرت 50 عاماً، حيث تم تعيينه أميرا للرياض في عام 1382 حتى عام 1432 هجرية. في حين تعاقب على إمارة الرياض 13 أميراً، من أبناء وأحفاد الملك عبدالعزيز في فترات يعد فيها الملك سلمان الأطول حكما لها.
قصر الحكم
يعد #قصر_الحكم في العاصمة السعودية أحد أهم المواقع السياسية في تاريخ الدولة السعودية الثانية والثالثة، وتشير المراجع التاريخية أن القصر قد بني قبل نحو 285 عاماً، وقبل أن ينقل الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية مقر الحكم للرياض بدلاً للدرعية، وقد عاد بناء القصر، وأدخل مؤسس الدولة السعودية الثانية بعض التحسينات عليه، وأعاد ترميمه، وجعل منه أجنحة متعددة، كما أضاف بعض الفنون المعمارية على القصر الشهير.
وقد عاد الملك عبدالعزيز لتطوير القصر وترميمه في عام 1327، بعد أن وطد الحكم في نجد وجدد أسواره على قواعد بناء الإمام تركي بن عبدالله، وربط الملك عبدالعزيز القصر بجسور متعددة تربط قصر الحكم بعدد من الجهات آنذاك بين القصور الملكية التي تحيط به.
وفي الفترة الماضية أعيد بناء القصر من قبل هيئة تطوير الرياض على مساحة تقترب من 12 ألف متر مربع بطراز معماري محلي وبأدوار متعددة.
ويضم القصر قاعة البيعة التي تشهد بيعة ملوك السعودية، وهو المجلس الملكي الذي شهد مبايعة الملوك في الفترة الماضية، وشهد أيضا بيعة الملك سلمان.