جمرٌ على شرُفاتِ الشوقِ ..
تعزفهُ ..
أنَّاتُ نايٍ .... على ترنيمةِ الأمسِ !!
..
من قال ..
أنَّ الحكايا مَحضُ أغنيةٍ ؟
موَّالُها قدَرٌ في حُضنهِ ....نُمسي !!
..
مَن قالَ
أن القصيدَ نَوحُ قافيةٍ !؟
من وسَّدَ
الأمنياتِ البيضَ في ... الرِّمسِ !؟
..
من علَّمَ الروحَ أنَّ الهَجرَ ..
حَشرجةٌ !؟
والعِشق في نأيِهِ أهزوجَةَ الخُرسِ
..
من قالَ تُوبي ..
فعنكِ الشمسُ شاردةٌ ..
و عنكِ غافلةٌ ....... بوَّابةَ الأنسِ !؟
..
لو جاءَ يقرعُ سقفَ العشقِ ..
أضرِمُهُ ..
شيطانُ شِعري إلى أبوابهِ قَوسي
..
إن دقَّ ..
هَفهَفَ شِعري في .. مقاصلِهِ ..
ولَوَّحَ العيدُ ..يُردي شهقةَ اليأسِ !!
..
مازال في رعشةِ الخَفَّاقِ .. بَيرقهُ
تعويذةً رَفَلَت ..
في الصدرِ .............. في الرأسِ
..
بريدُ شوقي إلى عينيهِ ... سَوسنةٌ
في ريقها عتَبٌ ..
في شَجوها .............. حَبسي !!
..
مِشكاةُ أمنيةٍ ........ أسحارُ مئذنةٍ
تنسلُّ في رِئَتي كالسرِّ في.. النَّفْسِ



ميسا كيالي