تأریخ التحریر: : 2019/2/14 20:51
{بغداد:الفرات نيوز} ادانت مفوضية حقوق الانسان، تكرار حوادث العنف الاسري ضد الاطفال دون اي رحمة او وازع ديني.
وقال العضو المفوض زيدان خلف العطواني في بيان، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان" تكرار مثل الحالات المقلقة وخلال فترة قصيرة في الانبار كما هي الحال بجريمة قتل الطفلة {فردوس عمر حميد العيثاوي} {11} عاماً على يد زوجة ابيها وماسبقها من جريمة اخرى قبل ايام في نفس المحافظة والذي راح ضحيتها طفلة بعمر الورود {سنة ونصف} و كذلك في العاصمة بغداد حيث جريمة الطفلة {رهف}".
وأضاف" يدعونا كجهات رقابية ومجتمع مدني تهتم بموضوعة حقوق الطفل العراقي لزيادة الضغط على الجهات التشريعية والتنفيذية بضرورة الاسراع بتشريع واقرار القوانين التي توفر الحماية الكافية للطفل في العراق من الخطر المحدق به على ايدي ضعاف النفوس وفاقدي الضمير".
وأشار الى ان" فريق تقصي الحقائق في مكتب مفوضية حقوق الانسان في الانبار قام بزيارة ذوي المجنى عليه {فردوس} لغرض متابعة الحالة ووثق تعرض ثلاث اطفال للتعذيب النفسي والجسدي على يد زوجة ابيهم المجرمة { ع ، خ ، ن} والتي تبلغ من العمر {٢٧} عاماً".
وتابع" حيث اوضح شقيق المجنى عليها ويدعى صالح {١٠} سنوات ان زوجة ابيه قامت بالاعتداء على شقيقته بمطرقة حديد ومن ثم رميها بابريق الشاي الحار وخنقها وانها كانت غالبا ماتعتدي عليه وعلى اختيه المجنى عليها {فردوس} {١١} عاماً ورهف {٨} سنوات واجبارهم على عدم ابلاغ ابيهم".
قيادة شرطة الانبار اكدت بدورها انها تمكنت من إلقاء القبض على المجرمة والتي اعترفت بقيامها بما جاء في الاقوال و مطابقة تقرير الطب العدلي وفريق التحقيق والذين أكدوا ان اسباب الوفاة هو الخنق والضرب بمطرقة حديدية على منطقة النخاع الشوكي وتم ايداع المتهمة في مديرية الموقف والتسفيرات لمدينة الرمادي.
حيث أوضح قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج كسار لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان" موت الطفلة {فردوس} في الانبار حادث جنائي طبيعي حاله حال أي حالة جنائية تحصل في المحافظات".
وبين انه" حصل شجار وخلاف مابين هذه الطفلة واحد الموجودين من النساء في هذه الدار مما أدى الى ضربها، على ضوء التعذيب اغمى على الطفلة وفارقت الحياة".
ولفت الى" اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية من قبل مديرية مكافحة الاجرام ومن قبل القضاء/ محكمة تحقيق الخالدية بحق الجانية واكمل ذلك، وتم مثول المتهمة الى القضاء واعترفت بالذنب واكملت الإجراءات القضائية وسينال المتهم جزائه العادل".
وكان مستشفى الصدر العام شرق العاصمة بغداد قد اعلن الخميس الماضي، عن تلقيه حالة "اعتداء وحشي" بالضرب والحرق لطفلة في السابعة من عمرها من قبل أهلها مما أدى الى اصابتها بنزيف في الدماغ ودخولها العناية المركزة.
واضافت انه "عند الكشف الطبي عليها، تبين وجود آثار ضرب مبرح، وتعذيب وحروق على الظهر والصدر، وفى أنحاء متفرقة من جسم الطفلة مع اصابتها بنزيف حاد في الدماغ أثر ضربة على الرأس من قبل أهلها".
وأعلنت وزارة الصحة، الجمعة، وفاة الطفلة "رهف" بعد تدهور حالتها الصحية.انتهى
بواسطة: حميد الفهد