هذا أنا
:
وهذا ميقاتي
كل يغني
وانا ألهو بحروفي
فهل صادقت القمر يومأ

في ظهور ليلي
وانبثاق بحلم
تراودني كلماتي
إن كنت حيأ
ام في مماتي
هكذا أكون
فجل احتراماتي
يا هذا الزمن
وهذا السكون
أهكذا هم يرون
ام بعيني أستلهم الوتر
كي هم يغنون
دعهم هذا شأنهم
فالقول بخيالي أصفى
مما يدعون
فلا قيدأ يقيدني
ولا شرطأ يبعدني
والحياة هي أيضأ
لي تكون
مناجاتي لقلبي
ووسادة ليلي
وجدران صمتي
لا تهاجرني
لكن !!!!
هم يهجرون
ومن ثم يمكرون
ويعدًون لك
لك ما استطاعو
فهم في حناجرهم
يشحذون




احمد جغبير