بورهوس فريدريك سكينر (Burrhus Frederic "B. F." Skinner)
(وُلِد في يوم 20 من مارس 1904م - وتُوفِيَ في يوم 18 من أغسطس عام1990م) هو أخصائي علم النفس وسلوكي ومؤلف ومخترع وفيلسوف اجتماعي أمريكي.[4][5][6] وهو أستاذ فلسفة إدجر بيرس (Edgar Pierce) فيجامعة هارفارد من عام 1958م حتى تقاعده في عام 1974م.[7]
ابتكر سكينر غرفة الإِشْراطٌ الاسْتِثَابِيّ، وابتكر فلسفته الخاصة في العلم التي تُسمَى السلوك المتطرف،[8] وأسس مدرسته في البحث التجريبي في علم النفس؛ وهي التحليل التجريبي للسلوك. تُوِّج تحليل سكينر لسلوك الإنسان بعمله في السلوك اللفظي الذي شهد حديثًا تطورًا هائلاً [بحاجة لمصدر] في المجال التجريبي والإعدادات التطبيقية.[9]
اكتشف سكينر معدل الاستجابة وقدمه كمتغير مستقل يعتمد على البحث النفسي. واخترع أيضًا المسجل التصاعدي لقياس معدل الاستجابة ليكون جزءًا من عمله المؤثر بشكل كبير في جداول التعزيز.[10][11] في دراسة أجريت في يونيو عام 2002، صُنِف سكينر بصفته الأخصائي الأكثر تأثيرًا في علم النفس في القرن العشرين.[12] وكان سكينر مؤلفًا كثير التأليف حيث نشر 21 كتابًا و180 مقالة.[13][14]
.
.
التعزيز
هو كل ما يقدم للفرد بعد قيامه بسلوك معين ويكون التعزيز ماديا أو معنويا. فمثلاً اعطاء الطفل حلوى بعد قيامه بسلوك مقبول وهذا ما يسمى(بالتعزيز الايجابي) أو أن يضرب لقيامه بسلوك غير مقبول وهذا (التعزيز المادي السلبي) ويمكن أن يمدح الفرد نتيجة قيامه بسلوك مقبول وهذا (تعزيز معنوي) أو يوبخ نتيجة قيامه بسلوك غير مقبول
والتعزيز المقدم يزيد من احتمال تكرار السلوك إذا كان إيجابيا. ويمنع حدوث السلوك إذا كان سلبياً
التعزيز ذو المدة الثابتة
وهذا يعني أن التعزيز يقدم في مدة زمنية ثابتة فالتعزيز يعطى ولا علاقة له بعدد الاستجابات التي تحدث . سواء قدم السلوك المقبول (خمس مرات) أو (مرة واحدة) فأن بقدم له تعزيز واحد. ومثال على ذلك الراتب الشهري الذي يعطى مرة واحدة مهما قدم الموظف من جهود طيلة أيام الشهر
التعزيز ذو النسبة الثابتة
يقدم التعزيز في هذا الجدول فقط بعد أن يقوم الكائن بعدد من الاستجابات. فمثلاً يقدم التعزيز بعد كل ثلاث مرات يقوم بها الفرد بتقديم السلوك المقبول. ومثال على ذلك في العمل يقدم زيادة في الأجرة بعد قيام العامل بإنتاج (10) قطع إضافية على الإنتاج المحدد. إذن يعتمد تعزيز الشخص مباشرةً على نسبة استجابته.
التعزيز ذو المدة المتغيرة
وهو أن لا يعرف الفرد متى يقدم له التعزيز. فقد يظهر بعد ساعة من تقديم الاستجابة وفي المرة الثانية يقدم له التعزيز بعد (4) ساعات . ومثال على ذلك الذي يصيد السمك فهو لا يعلم متى يكافأ بالسمكة ولكنه يعتمد الظهور العشوائي للسمك
جدول النسبة المتغيرة
يبنى على أساس معدل عدد الاستجابات بين التعزيزات. وقد وجد سكنر أن هذا الجدول فعال جداً في إحداث نسبة عالية من الاستجابة.
فإن سلوك الفرد وشخصيته ماهي إلا استجاباته ونشاطه بموجب جداول التعزيز المقدمة له
تعريف المصطلحات الخاصة بنظرية سكنر السلوكية في التعلم بشكل أدق
السلوك الاستجابي:
سلوك معين ينشا نتيجة لوجود مثيرات في موقف سلوكي وتحدث فيه الاستجابة بمجرد ظهور المثير وتسمى هذه الاستجابات بالانعكاسات ويولد الكائن ولديه بعض منها ويكتسب بعضها من خلال العمليات الشرطية
الارتباط:
ارتباط الاستجابة بمثير محدد
المثير غير الشرطي:
هو المثير الذي يستجر استجابة بشكل طبيعي تلقائي (اللعاب والأكل)
المثير الشرطي:
هو المثير الذي يشترط في تأثيره وجود مثير أساسي لديه ارتباط طبيعي بالاستجابة وينشا الارتباط بالتعلم
( جرس بافلوف)
التعزيز :
هو المكافأة التي يحصل عليها الكائن نتيجة للسلوك المرغوب به
التعزيز في السلوك الاستجابي:
يكون التعزيز في هذه الحالة عبارة عن المثير غير الشرطي والذي يحصل عليه الكائن بعد تعلم الاستجابة للمثير الشرطي
السلوك الإجرائي:
السلوك الإجرائي معقد وهو كل ما يصدر عن الكائن الحي في العالم الخارجي ولا يرتبط بمثيرات محددة ومن أمثلتها المشي والأكل والكلام والعمل وهي ترتبط بمثيرات عديدة (عمليات يجريها الكائن بنفسه )
متغيرات الإشراط الإجرائي
ينظر سكنر على أن:
1. السلوك في الإشراط الإجرائي يتكون من وحدات وسماها الاستجابات
2. والبيئة تتكون من وحدات سماها المثيرات
مبادئ الإشراط الإجرائي
1. أنماط السلوك الصادرة عن الكائن ليس بالضرورة موجهة منه بواسطة البيئة وما فيها من مثيرات
2. كثيرا من المثيرات الخارجية لا تعتبر بالضرورة عوامل منشئة للسلوك النظرية
ركز سكنر على السلوك الإجرائي لدى الكائنات وحيث أن هذا السلوك معقد ولا يعتمد على الارتباط البسيط بين مثير معين واستجابة معينة فقد اهتم سكنر بالاستجابة في ظل ضبط المثيرات أو بمعنى آخر ركز على الاستجابات في ظل ضبط المتغيرات .
وبسبب تعقيد السلوك الإجرائي يدعو سكنر للنظر للسلوك الإجرائي دون النظر للمثيرات :
فالاستجابة تنشا عن المجموع الكلي للمثيرات.
وتتكون نظرية سكنر من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي:
1. البيئة
2. تعلم السلوك الإجرائي
3. التعزيز
أولا: البيئة وقد قسمها سكنر إلى عدة مستويات من المثيرات
· المستوى الأول: المثيرات المستصدرة
وهي استجابات نمطية على طريقة السلوك الاستجابي وتسبق حدوث الاستجابة
· المستوى الثاني: وهو المثيرات المعززة
وهي الاستجابات التي تعقب حدوث الاستجابة وتساعد في زيادة احتمال تكرار الاستجابة في
المواقف التالية وهي التي تصبح أكثر احتمالا في السلوك وتسمى الاستجابات الإجرائية
· المستوى الثالث: المثيرات المميزة
مثيرات موجودة ولكنها ليست مستدعية للاستجابة ولكنها تميزها وتزيد من حدوثها
· المستوى الرابع: المثيرات المحايدة
وهي مثيرات تظهر أثناء الموقف السلوكي للكائن قبله أو أثنائه أو خاله ولا علاقة لها بالموقف ولا تؤثر به لا من قريب ولا من بعيد.
ويرى سكنر أن المثيرات لا تستصدر السلوك ولكنها تساعد في تحديد نمطه وعليه فإن تعزيز أجزاء معينة من الاستجابات في وجود مثير معين يؤدي لإطفاء الأجزاء غير المعززة والميل للاستجابة المعززة.وعليه يحدث التمييز بين الموقف السلوكي المعزز في وجود المثير الأول والغير معزز في وجود المثير الآخر
ملاحظة:
المثيرات في الإشراط الإجرائي هي احد العوامل التي تؤثر على إصدار الاستجابات ولكنها لا تحدد نمط السلوك
ثانيا: تعلم السلوك الإجرائي
هناك فرق بين السلوك الإجرائي والسلوك الاستجابي في طريقة اقتران المعزز
فبينما يقترن المعزز بالمثير في السلوك البسيط ( الجرس وقطعة اللحم) يقترن المعزز بالاستجابة في السلوك الإجرائي (الحب عند الحمامة بعد النقر على العلامة الحمراء)
وحيث من الصعب كما يقول سكنر فهم نظامه في الإشراط الإجرائي دون الاطلاع على تجاربه يمكن إدراج تجارب سكنر كما يلي:
أجرى سكنر أبحاثه في صندوق يعرف بصندوق سكنر وهذا الصندوق عبارة عن جهاز يتم صناعته بناء على شكل وحجم ومواصفات الكائن الذي سيدخل فيه ويعتبر سكنر أن استجابات الكائن هي التي تؤدي إلى الحصول على التعزيز وتسمى هذه الإجراءات بالإجراءات الحرة لأن الكائن يقوم بها وفق ما يتناسب مع حجمه ووضعه وقدرته على الكائن الحي في هذا الصندوق أن يقوم بإجراءات بسيطة للوصول إلى الهدف ومن تجارب سكنر على هذا الصندوق ما يلي:
تجربة الحمامة:
قام سكنر بوضع حمامة في الصندوق وصمم في الصندوق علامتين الأولى حمراء وأخذت رمز معين وليكن (أ) والثانية لون آخر وليكن (ب) وقد كانت الاستجابة الإجرائية المطلوبة هي النقر على العلامة الحمراء وكان التعزيز هو حصول الحمامة على حبة قمح إذا نقرت على تلك العلامة. أما إذا تم النقر على العلامة الثانية فلا تحصل الحمامة على التعزيز وبهذه العملية قوي سلوك نقر العلامة الحمراء فيحصل ما يسمى بالإطفاء وهو توقف النقر على العلامة التي لا تجلب التعزيز.
تجربة أخرى على الحمامة:
وفي تجربة أخرى أجريت على الحمام وضعت الحمامة في داخل الصندوق في حالة جوع وتطلب من الحمامة رفع رأسها لحد معين للحصول على القمح وفي المرة الأولى يكون رفع الرأس عفويا وبالتعزيز يحدث التعلم. وهكذا تكون الحمامة مرت بسلوك إجرائي يتكون من عدة استجابات ومثيرات.
تجارب أخرى:
جرب سكنر دراسات على الفئران وعلى الأفراد ضغط على الرافعة وسير في متاهة واستخدم الهروب من الصدمة كمعزز سلبي واستخدم معدل الإجراءات الصادرة من الكائن كمقياس للاستجابة.
ثالثا : التعزيز
أنواع التعزيز:
لقد فرق سكنر بين نوعين من التعزيز وهما:
1. التعزيز الإيجابي
وهي تقديم معزز موجب (مكافأة) تعمل على استمرار أداء الاستجابة الصحيحة وإذا تكرر ظهور المعزز الموجب مع مثير معين يصبح هذا المثير يميل إلى اكتساب خاصية تعزيز السلوك.
2. التعزيز السلبي
وينشا من استبعاد مثير منفر كمكافأة على استجابة صحيحة
أما العقاب فلا يعتبره سكنر طريقة ثابتة لمنع حدوث الاستجابات الغير مرغوب بها فهو ليس عكس التعزيز الايجابي وسبب خفض السلوك الغير مرغوب به لأسباب أخرى:
1- تكون تأثيرات انفعالية نتيجة العقاب تبعد الكائن عن الاستجابة الخاطئة وتزول التأثيرات بزوال العقاب
2- حدوث انطفاء نتيجة وجود مثير محايد فالكائن الذي يترك الاستجابة الغير صحيحة بسبب العقاب يحدث إطفاء للاستجابة لصالح مثير محايد هو الابتعاد عن العقاب بترك السلوك.
3- تأثير العقاب يمكن أن يكون تطبيقا للتعزيز السلبي
وبشكل عام يعتبر سكنر العقاب ضعيف ومؤقت التأثير.
أساليب التعزيز:
1- التعزيز المستمر: وهو تعزيز بسيط يحصل عليه الكائن فور كل استجابة
2- التعزيز المتفاوت وهذا النمط متقدم بعد تعلم الكائن باستخدام
نظم التعزيز:
نظام نسبة التعزيز وهو نوعان:
a. نظام نسبة التعزيز الثابتة : وهو تعزيز بعد عدد معين من الاستجابات (كل اربع مرات مثلا)
b. نظام نسبة التعزيز المتغيرة: يقدم التعزيز بعدد عدد متغير في كل مرة وتقاس الاستجابات نسبة لمعدل المرات
نظام فترة التعزيز:
a. نظام الفترة الزمنية الثابتة: تعزيز بعد زمن معين يتكرر بتكرار الزمن
b. نظام فترة التعزيز المتغيرة: تتغير الفترة وتقاس الاستجابات نسبة لمعدل الفترات
ملاحظة: التعزيز المتفاوت أفضل من الثابت وتجارب التعزيز تركز على سرعة الاستجابة ولا تركز على تعلم الكائن الحي.
التعميم:
اولا تعميم المثير:
عند حدوث استجابة وتعزيزها في وجود عدة مؤثرات فغن الكائن يعمم هذه الاستجابة على المثيرات الموجودة في أثناء تعزيز السلوك وهناك عدة مبادئ يعتمد عليها في التنبؤ بحدوث التعميم وهي:
a. تشابه المثير الأصلي مع المثيرات الأخرى من حيث المكونات الطبيعية
b. حدوث التعميم عند وجود أجزاء من المثيرات تشابه أجزاء أخرى في الاستجابة الإجرائية كمثل وجود إضاءة ساطعة حمراء عند الأكل واستبدالها بإضاءة ساطعة خضراء مثلا
ثانيا: تعميم الاستجابة
التعزيز يؤدي إلى تكرار استجابات مشابهة مثلا تعزيز كلمة بابا للطفل يؤدي لنطق جاجا وحاحا ودادا
العوامل المؤثرة في انطفاء الاستجابة الإجرائية
a. يعتبر عامل نظام التعزيز أهم العوامل المؤثرة على الانطفاء وهو مجموعة الأسس والقواعد التي يقوم عليها التعزيز والتعزيز المتقطع أفضل
b. حجم التعزيز وعدد مراته كلما كبر وزاد عدد المرات كلما قل الانطفاء
c. عدد مرات الانطفاء في المواقف المشابهة وكلما زاد عدد مرات الانطفاء التي مارسها الكائن كلما كان الانطفاء أسرع
d. حالة الكائن أثناء الموقف يكون الانطفاء ضعيفا إذا كان الكائن في حالة حرمان شديدة وهنا يستخدم الباحثون مصطلح (عدد ساعات الحرمان من الطعام) كحافز قوي في تعليم وتدريب الحيوان
ملاحظة :حالة الكائن وعدد مرات الانطفاء تتأثر بنظام التعزيز المتبع في الموقف السلوكي
تشكيل السلوك:
يستخدم سكنر هذا المصطلح كأسلوب لتعليم الحيوانات أداء استجابات معقدة اكبر من إمكانات الحيوان وبتعليمه أشياء قريبة من السلوك المطلوب كتعليم الحمامة لعبة تنس الطاولة وتدريب الأفراد على لفظ بعض الكلمات المعقدة والطلاقة اللفظية ويتم تشكيل السلوك بواسطة تعزيز الاستجابة المطلوبة.
سكنر والتربية:
حاول سكنر تطبيق مبادئه في الإشراط الإجرائي واستخدام تلك الأساليب مع أسس التعليم
حاول معالجة بعض اضطرابات السلوك
كان اتجاهه في تعديل السلوك واضح المعالم
قامت على أساس تحديد السلوك الغير مرغوب فيه
تحديد أساليب السلوك التي يراد أن يمارسها الفرد
العمل على إطفاء السلوك الغير مرغوب
وبمعرفة معززات السلوك الغير مرغوب يمكن منعها وزيادة الإطفاء
كتاب تكنولوجيا التعليم لسكنر
تناول جوانب من مشكلات التعليم ووجوب
الاتجاه للأساليب التكنولوجية في حل المشكلات
ومراجعة شاملة لعملية التعليمية
والاستفادة من الأبحاث
وتركيز الاهتمام على الفصل وما يمارس من أساليب في ظل تطور المعلومات
ويجب وضع عدة أسئلة في الاعتبار
1. ما هو السلوك المطلوب ممارسته
2. ما هي المعززات التي يمكن تقديمها
3. ما هي الاستجابات التي يمكن أن تصدر عن الفرد والتي يمكن أن نستخدمها للوصول للسلوك المطلوب في النهاية
4. كيف يمكن وضع المعززات في نظام أكثر فاعلية يحقق قوة للسلوك المطلوب
يشير سكنر في كتابه أننا بإمكاننا استخدام كثيرا من المعززات الاجتماعية لذا لا يوجد مشكلة في دراسة السلوك الإنساني.
من المعززات الاكثر فاعلية معرفة المتعلم لنتائج استجاباته وقد استخدمها سكنر في التعليم المبرمج.
دراسة كايلي , ودراسة بيكر وارمسترونج, ودراسة بوشيل وروبل, ودراسة لونج وآخرون كلها أكدت على فاعلية التعزيز الاجتماعي .
التعليم المبرمج:
اهتم سكنر بتطبيق نظريته في التعليم وقال إن التعلم يكون فعلا إذا تحققت الشروط التالية:
1. أن تقدم المعلومات في شكل خطوات صغيرة
2. أن تعطى للمتعلم تغذية مرتدة سريعة بنتيجة تعلمه في الموقف أي تتاح له فورا فرصة معرفة مدى صحة النتائج التي حصل عليها
3. أن يمارس المتعلم عملية التعلم بالسرعة التي تتناسب وإمكانياته
ورأى سكنر أن تلك المبادئ لا تراعى في التعليم السائد ذلك الوقت وهو بأسلوب المحاضرة واقترح أسلوبا بديلا وهو التعليم المبرمج وهو أسلوب يتضمن المبادئ التي يقوم عليها التعلم الجيد
ومن هنا بدأت فكرة الآلات التعليمية
ومن هنا ظهر التعليم المبرمج
حيث انتقلت الفكرة إلى برمجة المادة الدراسية و عرضها في آلات إلى برمجة الكتب أو عرض المادة على أفلام أو شريط تسجيلي
وقد اختبر الفكرة سكنر بالاشتراك مع زميله وكان برنامجا خطيا تم تجريبه باستخدام الآلة وطور عدة مرات إلى أن تم الانتهاء وطبعه في كتاب
ويتضمن أسلوب التعليم المبرمج العناصر الأساسية التالية:
1. تقديم سلسلة منظمة من البنود التي تثير اهتمام التلميذ وتزوده بأجزاء صغيرة من المعرفة تدريجيا وتتطلب منه استجابات
2. يستجيب التلميذ إلى كل من هذه البنود بطريقة محددة
.
.
تجربة صندوق سكنر في الالعاب
المصادر
ويكي