يا دمع دمع الندى لو توافيني
نار الهوى أشعلتْ كلّ أحلامي

ما آب من عمق وجدي سوى صوتي
يُلقي حنيناً أليماً بأيّامي

يشكو بلا أملٍ في تدانينا
ليت الذي أضرم التوق أوهامي

حتّى الرضى لم ألاقيه في نفسي
لولا الذي دام بي من أنغامي

يا حبّذا لو فُراقٌ وتسلاني
روحي طماها ندوباً بإحجامي

حتماً طلبت الأصدقاء أن عيْنوا
قالوا وما عوْننا نحن من سامي






مالك الفرح