صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29
الموضوع:

الشهيدة الكوردية ليلى قاسم

الزوار من محركات البحث: 646 المشاهدات : 5335 الردود: 28
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: كوردستان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,111 المواضيع: 2,053
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10918
    مزاجي: زي العسل
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 7/July/2014

    الشهيدة الكوردية ليلى قاسم

    الكاتب/ د. روفند اليوسف - حسين أحمد

    ليلى قاسم حسن - امرأة كوردية من مواليد27 دسمبر 1952 - بانميل – إحدى ضواحي خانقين - أرادت أن تبرهن حضورها للكل كنموذجا حقيقياً ومدهشاً للنساء الكورديات الجريئات اللواتي اثبتن وبجدارة شخصيتهن كالنسوة وهن ملهمات لقضيتهن القومية. من هنا سعت الشهيدة ليلى قاسم بدورها أن تؤكد للعالم أجمع بأن المرأة الكوردستانية لا تقبل ولا ترضى بالظلم و القهر والتعدي على وجودها الإنساني والقومي مطلقاً مهما حاولوا وسعوا بقوة

    سوطهم وجبروتهم إلا انها صرخت عالياً وقالت: بان شأني ككل الرجال الأوفياء الذين ضحوا بدمائهم الذكية من اجل التصدي لهذا الظلم ولهذا الاضطهاد اللذان كانا يمارسان بعنجهية سافرة بحق الشعب الكوردي المسالم وخاصة من النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية والإنسانية من قبل أزلام السلطة الدموية في بغداد من إجراءات عديدة كالقتل والسجن والذبح والتعذيب الجسدي والتهجير القصري للأكراد ونفيهم إلى الجنوب بعيداً عن مناطق سكناهم التاريخية ربما حتى التراب والأحجار والجبال لم تسلم قط من براثن هذا النظام الدموي الذي لم يشفي غليله يوماً من مطاردة الأكراد. كل هذا دفعت الشهيدة ليلى قاسم بكلّ تضحية وإيمان صادق بأن تأخذ قرارها المصيري في الولوج إلى معترك الحياة السياسية والتنظيمية لتنخرط في بداية الأمر ضمن (اتحاد طلبة كوردستان) في منطقة خانقين, كان الإيمان والعقيدة هما الباعث الحقيقي للوقوف جنباً إلى جنب مع زملائها الطلبة الكورد في سبيل إيقاظهم واستفزاز الشعور القومي في أعماقهم أكثر إلى جانب معاناة طلبة الكورد والعمل على رفع المظالم عنهم كطلبة وعن كاهل الشعب الكوردي في العراق عامة ولاريب فيه إنه كانت تمتلك إحساس مفعم بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها وعاتق كل الغيارى الكورد لتدفعها بحسها الوطني والإنساني أن تضحي حتى آخر رمق في حياتها لكف الاضطهاد عن أبناء جلدتها الكورد, مما جعلها تتطور فكرياً وسياسياً كل هذا كان سبب رئيسيا للخوض بين طلبة المدارس و مع انتقالها إلى المرحلة الجامعية في العاصمة بغداد ولإتمام دراستها في كلية الآداب قسم: (علم الاجتماع), في بغداد لتنضم وبقناعة تامة إلى صفوف (الحزب الديمقراطي الكوردستاني) للمشاركة الفعلية ضمنها لتستأنف مسيرتها النضالية هذه المرة مع كوادر الحزب و على نطاق واسع من العمل التنظيمي والميداني...
    ونتيجة للاحداث السياسية التي جرت في كوردستان عام 1974واشتداد وتيرة الملاحقة الأمنية ضد كوادر وأنصار الحزب في مختلف أصقاع البلاد .في منتصف ليلة 24 ابريل 1974وضمن سلسلة الاعتقالات اقتحم دار الشهيدة ليلى قاسم في بغداد التي كانت تسكن فيه مع أسرتها , دورية أمنية معدة بعناصر وعتاد لتطويق الحي بالكامل ليتم القبض عليها بشكل تعسفي بتهمة الانتماء إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق- حتى هذه اللحظة لم تكشف كيف استدل إليها- لتقتاد من دارها مصفدة اليدين , معصوبة العينين إلى احد مراكز الأمن في بغداد , ليبدأ التحقيق معها مستخدمين جميع الأساليب الوحشية وغير إنسانية على الإطلاق في محاولة منهم لأخذ الاعترافات منها بقوة تحت أبشع أنواع التعذيب إلا أن الشهيدة ليلى قاسم أبدت وبكل صلابة وتحدي لا مثيل لها في ان تقّر بشيء ما أو ان تكشف أية معلومة صغيرة كانت أم كبيرة تضّر برفاقها في الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى جلاديها الأوغاد لا بل أكدت وبصرامة وهي تصرخ فيهم جميعاً : إن كوردستان (أغلى من عيوني وروحي) ...
    في 12 أيار 1974 تم إعدامها شنقاً حتى الموت دون محاكمة قانونية تذكر وفي مكان الاعتقال نفسه بأقل من أسبوعين من تاريخ سجنها بعدما أن افقعوا عينها اليمنى وهي تفدي كوردستان وقد شوه جسدها البديع بصورة فظة من خلال التعذيب الشديد التي تعرضت لها أيام الاعتقال..
    في اليوم الثاني من تنفيذ الإعدام سلم جثمانها الطاهر إلى أهلها وهي في زي كوردي –كانت ووصيتها الوحيدة أن ترتدي الزي الكوردي قبل إعدامها- لتدفن الشهيدة ليلى قاسم وهي مكفنة ببيرق كردستان بمراسيم تليق بها لتستقر روحها التي لم تتهنئ بفتاها (جواد الهماوندي)- في مقبرة تسمى بـ (وادي السلام) بمدينة "النجف" الاشرف بعيداً عن ديار أهلها ومواطن طفولتها و بعيداً عن مناقب ذكرياتها.
    ليلى قاسم حسن بتضحيتها حتى الموت قد برهنت و بكل جدارة من أنها أفضل نموذج للمرأة الكوردستانية المجاهدة التي تناضل دون كلل أو ملل وتقدم أثمن ما تملكها في سبيل عزة شعبها وتحرره من نير الاستعباد الذي كان يتعرض له باستمرار من قبل النظام البغيض في بغداد.
    في النهاية أن ذكرى الشهيدة ليلى قاسم ستبقى شعلة وهاجة تنير في الضمائر ووجدان كل إنسان يدرك معنى الشهامة والشهادة معاً إلى أن تتحقق مطالب الشعب الكوردي في كل مكان لترتاح روحها في تراب كوردستان آمنة مطمئنة .

    وهذه بعض الصورالبطلة الشهيدة (ليلى قاسم)







  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,525 المواضيع: 827
    صوتيات: 1192 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3230
    آخر نشاط: 4/September/2019
    مقالات المدونة: 18
    رحمها الله
    وأسكنها فسيح
    جناته
    لم يسلم من النظام
    الدموي لا كردي ولاعربي
    في العراق
    الا اتباعه ومواليه

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    سوباس بو هاتني تو براكه م .. هه رساخبي
    شكرا لمرورك اخي .. تسلم

  4. #4
    اداري سابق
    4ever
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 10,731 المواضيع: 1,198
    صوتيات: 16 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11654
    شكرا للتقرير ... بوركتِ

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    دلخوشبوم به هاتني تو .سوباس
    اسعدني مرورك. شكرا

  6. #6
    اداري سابق
    4ever
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـاران مشاهدة المشاركة
    دلخوشبوم به هاتني تو .سوباس
    اسعدني مرورك. شكرا
    دلخوشبوم به هاتني تو .سوباس !!!!

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Architect_4ever مشاهدة المشاركة
    دلخوشبوم به هاتني تو .سوباس !!!!
    ماكايله شي غلط والله
    يعني (اسعدني مرورك . شكرا ) هذا ترجمته

  8. #8
    اداري سابق
    4ever
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـاران مشاهدة المشاركة
    ماكايله شي غلط والله
    يعني (اسعدني مرورك . شكرا ) هذا ترجمته

  9. #9
    انتقل الى رحمة الله
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,075 المواضيع: 100
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 520
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 4/December/2013
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي الاسدي
    مقالات المدونة: 21
    رحمها الله وأسكنها فسيح جناته شكرا لك اختي الكريمة ع التقرير

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    دائمة الطفولة
    هه رساخبي علي. سوباس
    تسلم علي . شكرا

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال