لما استعارت معطفي
فورا تغير موقفي
يا بردُ أينك من دمي
أنا شعلة لا تنطفي

الكل من حولي هتف
بردٌ مخيفٌ وارتجف
وأنا عن الكل اختلف
في داخلي دفء خفي..
فهي استعارت معطفي

يا معطفي ما أسعدك
قربي وما.. ما أبعدك
حاولت أن لا أحسدك
يا ليتني أنا معطفي..
يا للهدوء العاصفِ

قالت أعطركُ أجنبي؟
بالله لا تستغربي
وعطر قلبي الطيبِ
قالت بكل تلطفِ..
تبدو الحنون العاطفي

وتغامزوا من حولنا
فالحبُ أصبحَ مُعلنا
وسألت روحي هل أنا
محبوبها أم معطفي؟
أين الدليل لأحتفي؟

وهنا أتتنا الحافلة
فتنهدت هي قائلة
شكرا وخُذهُ قَبّلهْ
قد كان يوما معطفي..
والكل صفق يشتفي
لما أعادت معطفي..
ومضت بغير توقف