النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

حوار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع سلمان (رضي الله عنه) عن آخر الزمان

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 413 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    حوار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع سلمان (رضي الله عنه) عن آخر الزمان

    حوار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع سلمان (رضي الله عنه)
    عن آخر الزمان

    *
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) قَالَ :
    حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، فَأَخَذَ بَابَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ :
    أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ ؟ وَكَانَ أَدْنَى النَّاسِ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ سَلْمَانُ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) فَقَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ الْقِيَامَةِ إِضَاعَةَ الصَّلَاةِ وَاتِّبَاعَ الشَّهَوَاتِ ، وَالْمَيْلَ مَعَ الْأَهْوَاءِ وَتَعْظِيمَ الْمَالِ‏ ، وَبَيْعَ الدِّينِ بِالدُّنْيَا ، فَعِنْدَهَا يُذَابُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَجَوْفُهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَهُ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، إِنَّ عِنْدَهَا أُمَرَاءَ جَوَرَةً وَوُزَرَاءَ فَسَقَةً ، وَعُرَفَاءَ ظَلَمَةً وَأُمَنَاءَ خَوَنَةً .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، إِنَّ عِنْدَهَا يَكُونُ الْمُنْكَرُ مَعْرُوفاً وَالْمَعْرُوفُ مُنْكَراً وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ‏ وَيُخَوَّنُ الْأَمِينُ ، وَيُصَدَّقُ الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ الصَّادِقُ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، فَعِنْدَهَا إِمَارَةُ النِّسَاءِ وَمُشَاوَرَةُ الْإِمَاءِ وَقُعُودُ الصِّبْيَانِ عَلَى الْمَنَابِرِ ، وَيَكُونُ الْكَذِبُ طَرَفاً وَالزَّكَاةُ مَغْرَماً وَالْفَيْ‏ءُ مَغْنَماً وَيَجْفُو الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ وَيَبَرُّ صَدِيقَهُ ، وَيَطْلُعُ الْكَوْكَبُ الْمُذْنِبُ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا تُشَارِكُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا فِي التِّجَارَةِ وَيَكُونُ الْمَطَرُ قَيْظاً وَيَغِيظُ الْكِرَامَ غَيْظاً وَيُحْتَقَرُ الرَّجُلُ الْمُعْسِرُ ، فَعِنْدَهَا يُقَارِبُ الْأَسْوَاقُ إِذَا قَالَ هَذَا لَمْ أَبِعْ يَقِيناً وَقَالَ هَذَا لَمْ أَرْبَحْ شَيْئاً فَلَا تَرَى إِلَّا ذَامّاً لِلَّهِ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ‏ يَا سَلْمَانُ ، فَعِنْدَهَا يَلِيهِمْ أَقْوَامٌ إِنْ تَكَلَّمُوا قَتَلُوهُمْ وَإِنْ سَكَتُوا اسْتَبَاحُوهُمْ لِيَسْتَأْثِرُوا بِفَيْئِهِمْ‏ وَلِيَطَؤُنَّ حُرْمَتَهُمْ وَلِيَسْفِكُنَّ دِمَاءَهُمْ وَلِتُمْلَأَنَّ قُلُوبُهُمْ رُعْباً ، فَلَا تَرَاهُمْ إِلَّا وَجِلِينَ خَائِفِينَ مَرْعُوبِينَ مَرْهُوبِينَ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، إِنَّ عِنْدَهَا يُؤْتَى بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْمَشْرِقِ وَشَيْ‏ءٍ مِنَ الْمَغْرِبِ يُلَوَّنُ أُمَّتِي‏ ، فَالْوَيْلُ لِضُعَفَاءِ أُمَّتِي مِنْهُمْ وَالْوَيْلُ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ لَا يَرْحَمُونَ صَغِيراً وَلَا يُوَقِّرُونَ كَبِيراً ، وَلَا يَتَجَاوَزُونَ عَنْ مُسِي‏ءٍ أَخْبَارُهُمْ خَنَاءٌ جُثَّتُهُمْ جُثَّةُ الْآدَمِيِّينَ‏ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا تَكْتَفِي الرِّجَالٌ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَيُغَارُ عَلَى الْغِلْمَانِ‏ كَمَا يُغَارُ عَلَى الْجَارِيَةِ فِي بَيْتِ أَهْلِهَا ، وَيَشَّبَّهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ وَالنِّسَاءُ بِالرِّجَالِ وَيَرْكَبْنَ ذَوَاتُ الْفُرُوجِ السُّرُوجَ فَعَلَيْهِنَّ مِنْ أُمَّتِي لَعْنَةُ اللَّهِ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، إِنَّ عِنْدَهَا تُزَخْرَفُ الْمَسَاجِدُ كَمَا تُزَخْرَفُ الْبِيَعُ وَالْكَنَائِسُ‏ ، وَيُحَلَّى الْمَصَاحِفُ وَتَطُولُ الْمَنَارَاتُ وَتَكْثُرُ الصُّفُوفُ بِقُلُوبٍ مُتَبَاغِضَةٍ وَأَلْسُنٍ مُخْتَلِفَةٍ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، وَعِنْدَهَا تَحَلَّى ذُكُورُ أُمَّتِي بِالذَّهَبِ وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ وَيَتَّخِذُونَ جُلُودَ النُّمُورِ صِفَاقاً .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ‏ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا يَظْهَرُ الرِّبَا وَيَتَعَامَلُونَ بِالْغِيبَةِ وَالرِّشَاءِ ، وَيُوضَعُ الدِّينُ وَتُرْفَعُ الدُّنْيَا .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا يَكْثُرُ الطَّلَاقُ فَلَا يُقَامُ لِلَّهِ حَدٌّ وَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا تَظْهَرُ الْقَيْنَاتُ وَالْمَعَازِفُ وَيَلِيهِمْ أَشْرَارُ أُمَّتِي .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، وَعِنْدَهَا تَحُجُّ أَغْنِيَاءُ أُمَّتِي لِلنُّزْهَةِ وَتَحُجُّ أَوْسَاطُهَا لِلتِّجَارَةِ وَتَحُجُّ فُقَرَاؤُهُمْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ، فَعِنْدَهَا يَكُونُ أَقْوَامٌ يَتَعَلَّمُونَ الْقُرْآنَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَيَتَّخِذُونَهُ مَزَامِيرَ وَيَكُونُ أَقْوَامٌ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، وَيَكْثُرُ أَوْلَادُ الزِّنَا وَيَتَغَنَّوْنَ بِالْقُرْآنِ وَيَتَهَافَتُونَ بِالدُّنْيَا .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، ذَاكَ إِذَا انْتُهِكَتِ الْمَحَارِمُ وَاكْتُسِبَتِ الْمَآثِمُ وَسُلِّطَ الْأَشْرَارُ عَلَى الْأَخْيَارِ ، وَيَفْشُو الْكَذِبُ وَتَظْهَرُ اللَّجَاجَةُ وَيَفْشُو الْحَاجَةُ ، وَيَتَبَاهَوْنَ فِي اللِّبَاسِ وَيُمْطَرُونَ فِي غَيْرِ أَوَانِ الْمَطَرِ ، وَيَسْتَحْسِنُونَ الْكُوبَةَ وَالْمَعَازِفَ وَيُنْكِرُونَ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ أَذَلَّ مِنَ فِي الْأَمَةِ ، وَيُظْهِرُ قُرَّاؤُهُمْ وَعُبَّادُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمُ التَّلَاوُمَ فَأُولَئِكَ يُدْعَوْنَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ الْأَرْجَاسَ وَالْأَنْجَاسَ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    فَقَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ‏ يَا سَلْمَانُ ، فَعِنْدَهَا لَا يَخْشَى الْغَنِيُّ إِلَّا الْفَقْرَ ، حَتَّى إِنَّ السَّائِلَ لَيَسْأَلُ فِيمَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ لَا يُصِيبُ أَحَداً يَضَعُ فِي يَدِهِ شَيْئاً .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَإِنَّ هَذَا لَكَائِنٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟!
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا سَلْمَانُ ، عِنْدَهَا يَتَكَلَّمُ الرُّوَيْبِضَةُ .
    فَقَالَ سَلْمَانُ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ؟
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ مَنْ لَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ ، فَلَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى تَخُورَ الْأَرْضُ خَوْرَةً فَلَا يَظُنُّ كُلُّ قَوْمٍ إِلَّا أَنَّهَا خَارَتْ فِي نَاحِيَتِهِمْ فَيَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَنْكُتُونَ فِي مَكْثِهِمْ فَتُلْقِي لَهُمُ الْأَرْضُ أَفْلَاذَ كَبِدِهَا . ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ - ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَسَاطِينِ - فَقَالَ : مِثْلَ هَذَا فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ ذَهَبٌ وَلَا فِضَّةٌ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ : ﴿فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا﴾ .

    *
    المصدر : (بحار الأنوار : ج6، ص306-309.)



  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2015
    الدولة: Ahvaz
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,263 المواضيع: 43
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4190
    مزاجي: حسب الأجواء
    أكلتي المفضلة: بریاني
    مقالات المدونة: 1
    احسنت جزاك الله خير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال