ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺷﻬﺮ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺱ ﺣﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻪ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﺧﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺷﻬﺮ. ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻣﻨﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻤﻴﻦ ﻧﺼﺒﺘﻪ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺠﺮﺍﻥ.ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ 11 ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻳﻤﻨﻲ. ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻥ "ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﻗﺘﻼ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﺠﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﻜﻤﻴﻦ" ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺍﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻣﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ 11 ﺷﺨﺼﺎ.ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1999 ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﻗﺎﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2003 ﻭ 2006. ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻧﺠﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ/ﺍﻳﻠﻮﻝ 2009 ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻤﺠﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺠﺪﺓ ﻭﻗﻀﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻃﻔﻴﻔﺔ. ﻭﺻﺮﺡ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ "ﻻ ﺗﺰﻳﺪﻧﺎ ﺍﻻ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﻛﻠﻬﺎ". ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ" ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻼﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ. ﺍﺳﺲ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺗﺎﺛﺮ ﺏ"ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ" ﻭﺍﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻓﻌﺔ ﺿﻤﺖ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ "ﺍﻟﻤﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ". ﻭﻳﺴﻤﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻭﻳﻌﻤﻞ "ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ" ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺎﻫﻴﻞ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻓﻨﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻳﻘﻀﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ. ﻭﺧﺼﺺ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻋﻼﻥ ﻣﺸﺠﻌﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺸﻄﻮﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 10% ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﻀﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ.