يعمل #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة على التنسيق لعملية #نقل_توأمين_سياميين يمنيين من #صنعاء .
وكان مسؤول قسم الأطفال في مستشفى الثورة في صنعاء، فيصل البابلي، قد دعا لإجلاء توأمين سياميين يمنيين لعدم توافر القدرة الطبية لفصلهما.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالله الربيعة، رئيس الفريق الطبي للبرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، أن البرنامج، وفي بادرة إنسانية، استجاب للمناشدة بإجراء عملية فصل التوأم السيامي اليمني من مستشفى الثورة بصنعاء.
وبحسب التقارير الأولية، بيّن الربيعة أن التوأم ذكور ويشتركان بجسد واحد وطرفان علويان وآخران سفليان وهناك رأسان منفصلان ولكل منهما عمود فقري مقارب للآخر وقد يكون هناك اشتراك في أسفل العمود الفقري، كما أن التوأم يخضعان للتنفس الاصطناعي وعادة في مثل هذه الحالات يكون هناك عيوب خلقية كبيرة في القلب والرئة واحتمال اشتراك في القلبين.
كما أكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينسق بشكل عاجل مع الجهات المختصة لدراسة إمكانية نقل التوأم وإجراء الفحوصات اللازمة لهما لدراسة مدى إمكانية فصلهما، مشيراً إلى أن "مثل هذه الحالة تعتبر حرجة وإذا ما وجدت عيوب خلقية كبيرة في القلب والرئة فإن إمكانية استمرار الحياة لهما صعبة بإرادة الله".
كذلك أوضح الربيعة أن المملكة، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، وولي عهده، حريصة كل الحرص على كل فئات الشعب اليمني، وسبق أن عالجت بتوجيهات من القيادة توائم سيامية وطفيلية من صنعاء وصعدة و تعز خلال السنوات الثلاث الماضية.