.....المرأة المجتمع .......
سوف أساهم وأبذل جهدى بالجزء القليل تجاه الام والاخت والبنت الا وهى المرأه التى ناضلت وتناضل دائما من اجل السعى والعمل مع الرجل وبذل ما فى وسعها فى جميع المجالات اليومية والحياتية وما الى ذالك من المجال السياسى والإقتصادى وإبداء الرائى من حيث الضمير والاخلاق والعادات التقاليد والديانات السماوية فى هذة السطور القليلة عن المرأه بصورة عامة والكوردية بصورة خاصة ........... عندما يكون نصف المجتمع معطل ولا يتمتع بالحقوق الأساسية وينظر إلى المرأة نظرة دونية وسلب حقوقها الأساسية في المشاركة الفعالة مع الرجل في كافة الواجبات الحقوقية والإنسانية المتعلقة بحياة الإنسان الاقتصادية والسياسية الاجتماعية والقانونية ، عن تقدم مجتمع ما ، وقد أثبتت المرأة في تحمل الواجبات الملقاة على عاتقها بجدارة عندما يتم تلبية حقوقها وتنظر إليها نظرة المساواة التامة بما للرجل من قدرة وإمكانيات المتاحة أمامه ، فللمرأة أيضاً قدرات تفوق عن الرجل في كثير من مجالات الحياة دون أدنى شك .واقول وبكل صراحة ومن غير (.........) هل يستطيع االرجل ان يحمل طفلا فى يدة وليس فى بطنة يوما ولا تسعة اشهر وهل يستطيع الرجل ان يتحمل المشقات اليومية ولا غيرها وهل باستطاعة الرجل تحمل السهر ليلا ونهارا واقول وبكل صراحة ( لا ) والمرأة أثبتت وبجداره في المجتمعات المتحضرة أن تكون عالمة وطبيبة ومهندسة وباحثة ومدرسه وقاضية وكاتبة وشاعرة وأديبة في كل ما تعني من معاني لهذه المفردات ، وهي عاملة في المصنع وفي مختلف المهن وأحياناً يصعب على الرجل أدائها بصورة كاملة قياساً على قدرات المرأة وتحملها ... فالمرأة وهي الأم والأخت وزوجه وصديقة وفية وحبيبه مخلصة نقية ،تقوم بإنجاز أشد أعمال الأسرة وقسوتها عند إدارة الأسرة وتنشئة الأطفال وتربي أجيال قادرة على أداء واجبات المجتمع والمرأة تفوق الرجل في حنانها وعواطفها وحبها اللامتناهي تجاه الوطن والمساهمة الفعالة في بناء الوطن عند أقسى الظروف الحياتية وعند حالات الشدة .
ولقد قرائنا عن المرأة فى الحروب كمقاتلة تتسم بالبسالة وحازت وتقلدت أرفع وسام الشجاعة وميداليات الشرف لأداء واجباتها على أكمل الوجه وشاركت الرجل في غزو الفضاء الخارجي ، ورأيناها لا تبخل بغال ورخيص في معارك الشعوب وتحررها ، وبرزت المرأة في حالات عدة كمحاربة وقائدة للوحدات العسكرية في الحروب النظامية وغير النظامية ( معارك التحرير والحروب الثورية) وهي تتقدم في التظاهرات الاحتجاجية وساهمت في الانتفاضات الشعبية . وهكذا انتزعت المرأة اعتراف الجميع بدورها وحقها في المساهمة الفعالة في المجتمعات البشرية وهي جديرة في المشاركة لاتخاذ القرارات السياسية والقانونية والتشريعية .
في الحرب العالمية الثانية ، ضد النازية الألمانية و الإيطالية انذاك شاركت المرأة بفاعلية ضمن معسكر الشعوب ، وتاريخ المرأة السوفيتية وكثير من الشعوب وكذالك المراه الكوردية والعربية المناضلة وغيرها ، خير دليل على ذالك نضال المراه الكوردية فى ثورة بارزان وايلول وكولان وكانت دورها الام وخدمة الثورة والبيشمركة والشهيدة وقدمت الغالى والنفيس من اجل رفع راية الثورة ورفع الظلم والطغيان ولقد عانت من حيث الفقر والهجرة الدائمة والابادة الجماعية وقصفهم ليل ونهارا بالاسلحة المتعددة وما الى ذالك مع كل هذا ,, كانت المراه الكردية فى جميع الازمنة والاوقات المراه الشجاعة والمكامحه وناضلت مع البيشمركة من اجل نيل الحريه ,وكانت المراه الكورديه اساس البيت السعيد والسند للحركة التحررية الكورديه فى جميع الاوقات والانشطة المتعدده, وما زالت ولحد الان تشارك فى بناء اقليم كوردستان من الناحيه السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والامنيه والثقافيه والمشاركه فى صنع القرار وام فى البيت وعضوه فى البرلمان ....الخ
أرجوا أن ينال هذا الموضوع وهذا المقال جميع الذين
يحترمون حقوق الأُم والمراة والزوجة
وكل من يحب العدالة والحقيقة
وعدالة الدين
وشكرا
وهذه الوردة هدية لجميع الامهات والأخوات .