أبجدية الشوق
حنان في ثنايا الروح
أبجدية الشوق
حبكت تفاصيلها
كجدائل نخلة
توغلت بين الضلوع
لامست عمق الفؤاد
سرت بالشريان
الحنين لغة مبهمة
رسالة إلى الوجدان
بحروف من السراب
يترجمها الخاطر
بألم وحسرة
نار متأججة
تلهب الكيان
حنين الروح
إلى توأم الروح
وعند البوح
تخنقنا النبرات
تسبقنا العبرات
فينتحر الصوت الصداح
ويظل الحنين
متأججا بالصدر
والعمر .......راح
نجاة رفيس