لِغرائبِ الوَقعِ.. نَوافذٌ
لا تَحترم الطَفولة
وَ زُجاجُهـا المُستَعار ..
لا يَقي أمي بَرَد وَحشَتِهـا
دَمُ زَوجِها المَقبور ظَلماً
لَم يَكْف ِلِشراء زُجاجٍ جَديد!
وَجارنا المَيسور .. عَمالة
قَد أدفَئت أمهُ الأُخرى في أحشاءهِ
" برد الخيانـــــة"
لِغرائبِ الوَقعِ .. شَعائرٌ .. بصيغةِ الإعلان
أهونُ ما جَاءَ فيها ..
( أننا نَبيعُ العُبودية )
وأشترينـــا !
وَ عَلقنا الشِعار.. على جِدرانِ الرَجولةِ
( أشترينا العبودية )
لعلـه أعلان ؟!
ولكن ......... من يَشطب الكلمات؟!
من وَجْه الفُرات ؟!
من يَعُود لِيكتب إعلان دجلـــة
بطين شَواطيء الأحرار ؛
( أن .. لا شِراء ).