من منّا لا يحبها ؟
فهي البندورة والصديقة الحمراء اللذيذة التي قطعت مسافات بعيدة قادمة من المكسيك، من أجل أن تزيّن موائدنا بأجمل الألوان وأزهاها، وليس ذلك فحسب بل لتفعل الكثير بأجسامنا أيضاً. فهي ما تلبث أن تدخل إلى معدتنا حتى تبدأ بنشر فوائدها الكثيرة، وتبدأ بالجلد فتجعله ناعماً ونضراً وصحياً، مروراً بالشعر لتزيد لمعانه وقوته، ثم تنتقل إلى العظام فتساعد بتقويتها ومعالجة ضعفها وهشاشتها بفضل ما تحتويه من كالسيوم.
ولأن البندورة حمراء فهي تهتم بالدم وتحافظ على توازن مستويات السكر فيه، وتقي من فقر الدم بفضل غناها بالحديد.
ومن المعروف أن الجزر يقوّي النظر إلا أن البندورة أيضاً تشاركه في هذه المهمة بفضل ما تحتويه من فيتامين (أ) الذي يعمل بشكل ممتاز على تحسين و تقوية النظر، و الوقاية من الكثير من الأمراض التي تصيب العيون .
تعد فاتحاً ممتازاً للشهيّة، لذلك يتم تقديم عصيرها قبل الطعام كفاتح للشهية و للحصول على فوائده الصحية الكثيرة.
الموطن الأصلي لها هي البيرو والمكسيك حيث اكتشفها الإسبان ليبدأ ظهورها في البساتين الأوروبية عام 1550م.
أخبروا العائلة بفوائدها وتشاركوا معاً أطيب وصفات البندورة الحمراء وتذكروا أن تناولها يقي من أمراض فقر الدم ويزيد من نشاط الجسم...