نسب الإمام عبد الرزاق ومولده
عبد الرَّزَّاق بن همام بن نافع الصنعانيُّ الحميريُّ اليمنيُّ، الإمام العلاَّمة، المحقق المدقق الفهامة، العَلَم الراسخ، والطَّود الشامخ. وُلِد سنة ستٍّ وعشرين ومائة بعد الهجرة.
شيوخ الإمام عبد الرزاق
حدَّث عن هشام بن حسان، وعبيد الله بن عمر، وأخيه عبد الله، وابن جريج، ومعمر، فأكثر عنه، وحجاج بن أرطاة، وعبد الملك بن أبي سليمان، والمثنى بن الصباح، وعمر بن ذر، ومحمد بن راشد، وزكريا بن إسحاق، وعكرمة بن عمار، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وثور بن يزيد، وأيمن بن نابل، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، ومالك بن أنس، ووالده همام، وخلق سواهم.
تلامذة الإمام عبد الرزاق
حدَّث عنه شيخه سفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان، وأبو أسامة، وطائفة من أقرانه، وأحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن رافع، وعبد بن حميد، ويحيى بن جعفر البِيكَنْدِيُّ، ويحيى بن موسى خَتٌّ، والحسن بن أبي الربيع، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن الأزهر، وسلمة بن شبيب، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وإبراهيم بن سويد الشبامي، والحسن بن عبد الأعلى البوسي، وإبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني، وأحمد بن صالح المصري، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن حماد الطهراني، ومُؤمِّل بن إهاب.
ملامح شخصية الإمام عبد الرزاق
كان (رحمه الله) من العُبَّاد الصالحين، والعلماء العارفين، عاش حياة عبادة وصلاح وزهد، وكان محبًّا للعلماء وطلاَّب العلم. عن سلمة بن شبيب قال: سمعت عبد الرزاق يقول: "أخزى الله سلعة لا تنفق إلا بعد الكبر والضعف، حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنة، كتب عنه، فإما أن يقال: كذَّاب؛ فيبطلون علمه، وإما أن يقال: مبتدع؛ فيبطلون علمه، فما أقل من ينجو من ذلك!".
آراء العلماء في الإمام عبد الرزاق
قال أحمد بن صالح المصري: "قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدًا أحسن حديثًا من عبد الرزاق؟ قال: لا". وقال أبو زرعة الدمشقي: "عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه، وكان يحفظ نحوًا من سبعة عشر ألف حديث". وقال يحيى بن معين: "لو ارتدَّ ما تركنا حديثه".
مؤلفات الإمام عبد الرزاق
1- الجامع الكبير.
2- السنن.
3- تفسير القرآن.
4- المُصنَّف. وقد جاء المصنف في أحد وثلاثين بابًا، أولها كتاب الحيض، وآخرها كتاب البيوع، وهو في أحد عشر جزءًا.
وفاة الإمام عبد الرزاق
تُوُفِّي عبد الرَّزَّاق بن همام الصنعاني باليمن سنةَ إحدى عشرة ومائتين من الهجرة.
المراجع
- تاريخ الإسلام للذهبي، ج1، ص1594.
- كتاب أعلام الفقهاء، ص208.
- الوافي في الوفيات، ج1، ص2650.
- قصة الإسلام .