حاولت جاهدًا أن ارسم أبتسامة مصطنعة ولكن
العتاب حال دون ذلك
أيقنت حينها أنني لا أجيد الكذب
لا أجيد اخفاء ما في داخلي
من تنهدات وعذابات وفراق ، كانت بالقرب مني حتى أننا تقاسمنا ذات الهواء
تكلمنا بنظرات أعيننا
عاتبتها وأجابت
عن ذلك بحدقات عينيها
عندما اوحت لي انها اشتاقتني ،
وبعدها سقط كل شيئ ،
كانت واقفة مع أحدى صديقاتها
حاولت أن اعبر الحدوود والبحار والعتابات
كانت قدمي ثقيلة جدًا بالكاد أستطيع أن أرفعها ،
وها أنا امشي
عندما وصلت بقربها
لم استطع أن احدثها
بالكلام الذي لاطالما
جمعتهُ في ليالي
الفراق ولم أقل لها سوى (أحبك )
هاشم الهاشم