في كتابات هوراس في القرن الأول قبل الميلاد (ق.م)، لاجانا كانت عبارة عن ورقات من العجين المقلي التي كانت تشكل الغذاء اليومي. أما كتاب أثينيوس من ناوكراتيس في القرن الثاني ق.م. يقدم وصفة لللاجانا مصنوعة من دقيق القمح وعصير خس، ثم تبلت بالتوابل وتم قليها في الزيت.
في أوائل القرن الخامس وجد كتاب طبخ يصف طبق من الاجانا التي تتألف من طبقات من العجين مع حشو اللحم، ممكن أن تكون من أسلاف باستا العصر الحديث اللازانيا. ومع ذلك، وطريقة الطبخ هذه ورقة من العجين لا يتفق مع تعريفنا الحديثة إما منتج المعكرونة الطازجة أو الجافة.
وفقاً لبعض المؤرخين مثل "تشارلز بيري" تبنى العرب أكل الشعرية خصوصاً في الرحلات الطويلة في القرن الخامس.
أول كتابة عن المكرونة الجافة كان عن طريق الليبيين خلال غزوهم لصقلية في القرن السابع.
في شمال أفريقيا أكلة شبيهة بالباستا معروف بأسم الكسكسي كان يؤكل من قرون.ومع ذلك ، فإنه يفتقر إلى الطبيعة المميزة لليونة المكرونة، والكسكسي أقرب إلى قطرات منه إلى عجين.
في البداية المكرونة كانت نوع من أنواع الرفاهية وذلك نتيجة تكلفة العمالية العالية فكان على سميد القمح القاسي أن يعجن لفترة طويلة. فقط بعد الثورة الصناعية في نابولي،
عندما بدأت عملية ميكانيكية تسمح للإنتاج على نطاق واسع من المعكرونة الجافة، أصبحت تكلفتها معقولة وأصبحت الباستا تحظى بشعبية كبيرة بين عامة الناس.
هناك أسطورة تقول أن ماركو بولو أستورد الباستا من الصين ولهاذا سميت الباستا تيمناً به مكرونة.
ماركو بولو يصف أكلة مشابهة للاجانا في أسفاره، لكنه يستخدم المصطلح الذي كان بالفعل مألوفة له. بعض المؤرخين يعتقدون أن ماركو بولو عام 1295 جلب دقيق الأرز للمكرونة الدقيق المستخدم في صنع الزلابية الصينية. الدقيق الذي يستخدم في صناعة الرافيولي أو النوكى.
اتمنى ان يلاقي الموضوع اعجابكم ويحقق الفائده