عُمري أنت ..
عُمري أنت ..
لم يأت ..
ونمت على الكرسي وأناا انتظره..
مضت ٤ سنوات وانا أرى طيفي قابعاً هناك
ينتظر عودته ..
لا أعرف إن شعرتم بهذا الإحساس من قبل، لكنني أشعر به دائماً، أشعر بالرغبة في الاستمرار بالنوم لألف سنة، أو أنني فقط غير موجود، أو لست واعياً بوجودي على الأقل، لذلك أحاول منع نفسي من ممارسة التفكير، أريد لكل شيء أن يتوقف، أريد من هذه العجلة أن تتوقف عن الدوران
كلش مشتاق نحجي ..
ونبجي ..
ونخفف عن بعض ..
ونحضن بعض
بالبداية تحس بغربة ب وطنك ..
ثم ببيتك
ثم بين اصحابك
ثم وي روحك
وتصفى لحالك
ومتحب تشكي لاحد
...
يمكن ماكو شيء تشكي او تحجي بي ..
لان كل الاشياء صارت عادية
انت تضحك حتى لو حزين
انت تبتسم حتى لو كنت دتتألم
انت تتقبل تعيش وما تتوقف رغم كلشي بيك يتمنى تموت ..
انت تسوي اشياء تناقض مشاعرك ..
وارادتك ..
اغبياء من ظنوا انهم يفهموننا
وتعودي تنسي الوجع قبل ما الوجع يخوفك..
ومتقبليش قوة في الدنيا تكتفك..