النوم سلطان جائر ..
النوم سلطان جائر ..
ان اهم ما حصل في كبري
هو أن جسدي ازداد ضخامةً
فحينما أحتضن احداً ما
بتُ كأنني أخبئة داخلي !
كشمعة ، مهما بكيت لن يمسح على رأسي احد
“لِمَ لم نبكِ عندما كان وقت ذلك....
ربما الألم كان إذ ذاك أقل من الدهشة لم يأت إلا فيما بعد، ربما أننا قد صُدمنا أكثر مما حزنا.”
كأن الصوت الذي يقول لك لا تخف ، يرتجف خوفاً ..
أعتقد أنّ الطاولة التي سوف تجمعُني بك لا زالت في جِسم الشجرة ،
و الاّ .. كيف كل هذه الطاوِلات الفارغة في المقاهي و لا توجد واحدة لنا !
يمر وقت طويل على فقدانك لشخص حتى يظن الجميع أنك تجاوزت ذلك.. لا أحد يعرف أنك ما زلت عالقاً.. في ذلك اليوم وتلك الساعة تحديداً.. الساعة التي شعرت حينها أن كل شيئ حلم لا يصدق....
لكنني كنت أهرب دائماً..
من انغماسي بك..
من هلعي بأن أقع ثانية...
في خطيئتك..
ست ساعات وأنا أركض...
من طيفك الذي يرافقني...
لكنني كلما توقفت ...
وجدتك تمسح جبيني...
ألا تتعب؟؟
من اتكائك على جدران قلبي المهترئة...
هل ما زلت تجد مكاناً...!؟
وسط الثقوب التي غززتها في صدري...
كان الأمر كما لو أنك لمحتني...
أقف فوق شظايا العمر..
وعلى ساق واحدة..
جئت أنت فكسرتها..
أحتاج عناقاً من كفن ..
أخبر البحر أننا سنكون طعاماً لهُ في يومٍ من الأيام .. :)