تعرض الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، إلى ضربة قوية بفخذه الأيمن في المباراة التي جمعت «البلوجرانا» بالأمس بفالنسياعلى ملعب ««كامب نو» ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولى الإسباني، والتي انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
وقد أجبرت الآلام التي بدت على وجه اللاعب خروجه عن ملعب المباراة وأجرى له أطباء الفريق تدليكًا في موضع الضربة، وبعد عودته إلى أرض الملعب مرة أخرى لم يقدم أداءه المعتاد.
وبعد أن انتهت المباراة أجرى ميسي الفحوصات الأولية، وكشفت أن اللاعب لا يعاني من أي إصابة، وأنه يعاني فقط من ورد دموي أو كدمة وعدة آلام بسبب تدخل أحد لاعبي فالنسيا عليه.
وأشارت عدة تقارير صحفية في الساعات القليلة الماضية إلى أن هناك أحاسيس جيدة بالنادي تتعلق بحالة اللاعب، إذ شهدت الساعات الأخيرة تطور حالته بعض الشيء وانخفض هذا الورم وتلك الآلام بشكلٍ ملحوظ.
ومن المقرر أن يخضع «ليو» للفحوصات الطبية النهائية غدًا الإثنين بمدينة برشلونة الرياضية قبل تدريبات الفريق للوقوف على حالته ومدى جاهزيته للمشاركة في مباراة ريال مدريد التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب «كامب نو» ضمن منافسات ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وأضافت التقارير أن ليونيل ميسي لن يشارك في التدريبات الجماعية غدًا بل سيخضع لجلسة تدريبية بعد التقسيمة، هذا بالإضافة إلى خضوعه لجلسة تدليك وعلاج طبيعي على ساقه اليمنى.
ومن المتوقع أن يشارك ميسي في التدريبات التحضيرية الأخيرة لمواجهة الكلاسيكو يوم الثلاثاء المقبل، وحينها سيتم تحديد مدى جاهزيته للمشاركة في اللقاء المرتقب بين قطبي إسبانيا، وتشير جميع الدلائل إلى أنه بحلول المباراة المقبلة سيكون «ليو» جاهزًا للمشاركة وتحت إمرة إرنستو فالفيردي.