سافرت كثيراً..
حتى وصلت الى حائط الصين العظيم .
ولكن حمائم الجامع الأموي لا تزال تطلع من جيوبي حيثما اتجهت ,
ولا تزال القطط الشامية تموء تحت سريري في كل فندق أنزل فيه .
ولا تزال رائحة الخبيزة والقرنفل تطلع لي من كل حقيبة أفتحها ..
~ نزار قباني ~
غابريل غارسيا ماركيز
الكاتب الكولومبي الشهير قضى شهور من عمره فى إعداد روايته التي حملت اسم (مائة عام من العزلة)
وبعد إتمامها، ذهب وزوجته إلى البريد لإرسال الرواية، لكن الأموال لم تكن تكفي إلا لإرسال نصف الرواية
ولم يكن يمتلكا ما يتم بيعه أو رهنه إلا ماكنة الطباعة اليدوية الخاصه به وخاتم الزفاف !
ثار جدال بين ماركيز وزوجته، فهو يريد رهن الماكنة وهي تريد رهن الخاتم،
استيقظ في أحد الأيام ليرى أن زوجته قد رهنت خاتمها
وأرسلت النصف الاخر من الرواية، هذه السيدة العظيمة اسمها "ميرثيديس"
رواية ماركيز بعد شهور حققت إيرادات عالمية
تم ترجمتها إلى أكثر من 30 لغة عالمية، وبيع منها أكثر من 8 ملايين نسخة
وفي عام 1982 نال جائزة نوبل للآداب !
الصورة : الحرمة بشارب الخيّر
عصفور على كتف قارئ القرآن يستمع لكلام الله عز وجل في سكينة واطمئنان في المسجد النبوي الشريف ..
مشهد جميل
الـذئب زرع في الخرفان فـكرة
أن حـريتها تـكمن فـي ثـورتها عـلى الـراعي وعـندما تـقتل الـخرفان راعـيها
تـغزو الـذئاب مـراعيها
هـذا مـايحصل الأن بالضبط ؟