يراك لبعض غبياً وهو لا يعلم انك تعاملة بـ ستغباء يليق به ، !
يراك لبعض غبياً وهو لا يعلم انك تعاملة بـ ستغباء يليق به ، !
ومن هوياتي الأكتئاب فجأة 3 ساعات ، ادمر فيها علاقاتي مع كل البشر وبعدها اعود الى طبيعتي
مرحباً في أولى ساعات منتصف الليل ، ربما متأخراً قليلاً لكن لن أؤذي أحد ..
نعم فأنا لست طائرة حربية تأتي باكراً لقصف اي شيء في الجوار ..
ماذا أقصد بأي شيء .. !
انا واضح جداً ، اي شيء تماماً ..
مدرسة مثلاً ، طفلة تلعب مع صديقتها ، قلم رصاص ، دفتر لم يكتب فيه الواجب ، معلمة تمسك عصا ، طاولة خشبية ، أرجوحة قديمة ، أحذية .. الخ اي شيء يا أصدقائي لا تدققوا كثيراً في الأمر .
هـَايزل
مرحباً لتلك الطائرة ، لذلك المحارب الذي يقودها بالتحديد ، هل استمتعت وأنت تنظر الى بقايا الطالبات !
كيف كان المشهد من هناك ؟
رؤية الجميع وهو يهرب امر ممتع أليس كذلك ؟
أعتقد ان الطالبات استمتعن بذلك القصف أيضاً ، فمن الصعب ان تحظى بمثل هذه الفرصة دائماً .
مرحباً .. اللعنة على قلوبكم وسلاماً على ما تبقى مِنا .
هـَايزل
ستبهجهم مشاهدتي وأنا أواجه عاصفه بصدر عار و جسد هزيل إختصرت الحياة معظمه ..
سيبتسمون وهم يشاهِدُونني أتداعى و أتهدم و أتناثر من أجلهم ..
ستسعدهم النهاية و هي تعصف بي و تحيلني إلى حفنة من غبار و حرائق وربما أغنيه ..
لكن تذكروو هذا دائماً .. أنا من يضع الخطط للعاصفة .
هـَايزل
والأن لا وقت لدي لـ اثرثر ٥:٤٤ م ، دومتم سُعداء بحجم ابتسامتكم درر :)
رضا الناس قانون لا يشملني
"وقفتُ طويلاً أحدق في عمق تلك الظلمة، متسائلًا، خائفًا، مرتابًا، حالمًا أحلامًا لم يجرؤ أحد على الحلم بها "٠
أشعر بأني سأنفجر بسبب كل ما تقدمه لي الحياة..من إحتمالات الموت…أشعر بأني أموت من الوحدة، من الحب،من اليأس، من البُغض، من كل ما يهبه لي هذا العالم. ومع تجربة كل يوم أتضخم كبالون يُنفخ بأكثر مما يحتمل، والتفاقم الأشد ترويعاً ينفجر في الفراغ. تنمو بالداخل، تتوسع بجنون حتى تختفي جميع الحدود، تبلغ حافة النور حيث النور مسروق بواسطة الليل، وعند هذه الكثافة وكما في إعصار وحشي تُرمى رأساً في اللاشيئ. تلد الحياة كل من الخصوية والخواء،الغزارة والكساد. ما نحن عندما نواجه إعصار داخلي يبتلعنا داخل العبث؟ أشعر بأن حياتي تُسحق بداخلي من الحِدة الزائدة، من اختلال التوازن المُبالغ فيه. إنها متل إنفجار لا يمكن احتوائه، والذي يلقي بك في الهواء مع كل الأشياء. على حافة الحياة لا تعود تِشعر بأنك سيد الحياة التي بداخلك، أن الذاتية وهم، وأن القوى المُتعذر ضَبتها تَغلي بداخلك . تتطور دون أي علاقة بالتحديد،أو مركز الشخصية، أوالإيقاع الفردي، على حافة الحياة كل شيئ مُناسبة للموت. يقتلك كل ما هو موجود وكل ما لم يوجد.كل تجربة في هذه الحالة هي قفزة في اللاشيئ، عندما تكون قد عِشت كل شيئ قدمته لك الحياة في نوبة من الحِدة الخارقة؛ تكون قد بلغت تلك المرحلة حيث لا تعود قادراً على اختبار أي شيئ؛ لأنه لم يتبق شيئ. وحتى إذا لم تكن قد استنفذت جميع إمكانيات هذه التجارب، يكفي أن تكون قد عشت واحدة جوهرية لأقصى حدودها، وعندما تَشعر بأنك تموت من الوحدة ، اليأس، وحتى الحب..كل ما كنت قد مررت به ينضم إلى موكب الحزن الذي لاينتهي٠
غابت النجمة فانطفأتُ أنا .