أحيانًا أجد نفسي مؤمنًا تمامًا بأن سبب انحناء ظهور الكبار بالسن هو ثقل الحياة التي تخيلوها ولم يملكوا ما يكفي من الشجاعة ليعيشوها. فأخشى أن ينكسر ظهري بعد حين.
أحيانًا أجد نفسي مؤمنًا تمامًا بأن سبب انحناء ظهور الكبار بالسن هو ثقل الحياة التي تخيلوها ولم يملكوا ما يكفي من الشجاعة ليعيشوها. فأخشى أن ينكسر ظهري بعد حين.
ينبغي التأمّل يومياً بالموت المحتوم .
كل يوم حين يكون جسد المرء و عقله في سلام .
عليه أن يفكر بأنه سيُمزّق إرباً بالسّهام و البنادق و الرماح و السّيوف .
وأنّ الأمواج العاتية ستجرفه بعيداً ، وأنه سيُقذف إلى نيران متأججه ، و تضربه الصواعق و الهزات الأرضيه و أنه سيقعُ عن حافة جبل و يموت مريضاً ، او ان يقوم بالانتحار .
أحتاج الى إنفجار نووي ونشوب حرب عالمية دون ضحايا ووفيات، ليسَ إنفجار بشري بل جسدي .. يُحطم الخلايا والأوردة وعقليات قديمة مُزعجة . إنفجار أخلاقي مُشتعِل غير مُدرك للنتائج القادمة . إنفجار يسمعه جميع الحي ولا يتهمونني في ذلك ، في الحقيقة أنا قادر على القيام بالحروب التمردية على نفسي ولكنِ الان غاضب ولا أرغب في ذلك .
السقف الذي رسمت علية أحلامي سقط على رأسي ، جارنا خالد ما زال يرمي الطلاق كل يوم على زوجتة ، صديقة الطفولة تمر بجانبي مرور الكرام ، نقاط المجاري تتساقط على طعام أهالي المخيمات ، رائحة البهارات اللذيذة سيدة الموقف في شوارع مومباي ، جثة القطة الشقراء تعفنت على جانب الشارع ، الدودة التي صنعت حرير الملك ممنوعة من دخول قصره ، الديك في القرية يرى شياطين كثيرة وهو أمر مشابه للحمير أيضا
الناقة التي انفزرت في قلب الصحراء رغبة بالإنتقام
سكين تلمع بيد طفل لا يتجاوز السابعة كي ينحر رأس عجوز بقوقعة داعش ، الوردة اليابسة داخل غرفتي ، الكثير من اللعنات لشخصية حسن في رواية "الجزار" ، أمسيات وتهاني للقهوة التي لم تنضج بعد ، أسف للشوكلاتة التي تقبع على زواية البقالة ولم يقتنيها أحد ..للقطعة السائحة بجانبها
وكل الحب لشاب فلسطيني يجلس على كنبة على جسد الشارع بين زحام الرصاص ، المجد لسلاح الدم ، لحجر اقتلع عيون ظالم ، اعتذار ضخم جدا لكراسي العرش العربية ، إحترام ورفع قبعات للإناث اللواتي تبحث عن الرجولة ، للكتب ، لغيمة كلها أمطار ، وسلاما لوريقات الخريف التي رفضت السقوط ولم تضع الخريف حجه ، وسلاما للطيبين .
بالحقيقة حتى أصدقائي الذي لايتعدون عدد تاريخ اليوم من هذا الشهر اصبحت أشعرهم بالملل او كما أعتقد اصبحو يشعرون بالتعب من ارسال الرسائل او حتى محادثتي يعتقدون أن شخص مثلي لايهتم لامرهم .. بالحقيقة انا أهتم لأتفه الاشياء دآئمًا عندما تكون حقيقية ... فقط انا احتاج أصدقاء حقيقين .. لا أقصد بهذا اني اريد اصدقاء للمحادثات انا يوجد لدي الكثير من الاصدقاء لكي أهدر وقتي معهم مثلاً هاتفي اعتبره صديقي العزيز حتى اني بعض الاحيان أفكر أن اطلق عليه اسم ... قد يكون هذا لٱ حقاً .. بالمختصر " أنا اريد أصدقاء اعتمد عليهم وكانهم انا "
رأيت باكراً ، الحياة أليمة
الحياة قاسية ، الحياة سُم
الحياة سجَن !
كلما حاولت أن احب الناس واثق بهم ،
خيبوا أملي في كل مرة !
الاشياء التي سمعتها عني هي كذبة ، انا اسوأ مما تظُن !
إذا حفرت حفرة لي فـ حفرها جيداً ، لأنني إذا ستطعت الخروج منها سأدفنك فيها حياً !
إذا كان اهتمامك ببطارية هاتفك أكبر من اهتمامك ببعض ، البشر فأعلم أن عقلك سليم !