أم الدم الدماغيَّة
أمُّ الدم aneurysm هي تبارزٌ أو انتباج في أحد الأوعية الدمويَّة بسبب ضعف في جداره، حيث موضع تفرُّعه عادةً.
عندما يمرُّ الدمُ عبرَ الوعاء الدموي الضعيف، يؤدِّي ضغطُ الدم إلى تبارز أو نتوء منطقةٍ صغيرة مثل البالون.
يمكن أن تحدثَ أمَّهاتُ الدم في أيِّ وعاء دمويّ في الجسم، لكنَّ الموضعين الأكثر إصابةً هما:
• الأبهر البطني
• abdominal aorta
• ؛ وهو الشِّريان الذي ينقل الدم من جهة القلب
• إلى بقية أنحاء الجسم
• .
• الدِّماغ.
تُسمَّى أمَّهات الدم داخل القِحف أو أمَّهات الدم المخِّية intracranial or cerebral aneurysm.
لا تؤدِّي معظمُ أمَّهات الدم الدِّماغية brain aneurysms إلى أعراض واضحة إلاَّ عندما تتمزَّق أو تنفجر.
وهذا ما يقود إلى حالة خطيرة جداً تُدعى النزف تحت العنكبوتية subarachnoid haemorrhage () حيث يمكن أن يؤدِّي النزفُ الناجم عن أمّ دم متمزِّقة إلى ضرر دماغيّ واسع وأعراض، مثل:
• صُداع مبرِّح ومفاجئ، يُوصف بأنَّه "صُداع صاعِق thunderclap headache"؛ يشبه ضربةً مفاجئة على الرأس، ممَّا يؤدِّي إلى ألم شديد لم يسبق للشخص أن عاني منه.
• تيبُّس الرقبة.
• غثيان وقيء.
• رُهاب الضوء (ألم عند النظر إلى الضوء).
يموت ثلاثةُ أخماس المصابين بالنزف تحت العنكبوتية في غضون أسبوعين؛ ونصفُ الذين ينجون يبقى لديهم ضررٌ دماغيّ شديد وعجز.
تَمزُّقُ أمِّ الدم ruptured brain aneurysm هو طارئةٌ طبِّية؛ ولذلك، عندَ الشكِّ بأنَّ أحداً مصابٌ بأمِّ الدم الدماغية، وذلك من خلال تمزُّقها، لابدَّ من الاتِّصال بالإسعاف فوراً.
في حال اكتشاف أمِّ الدم الدماغية قبلَ تمزُّقها، قد يوصى بالمعالجة للوقاية من حدوث هذا التمزُّق في المستقبَل. وبما أنَّ معظمَ أمَّهات الدم لا تتمزَّق، لذلك لا نلجأ إلى المعالجة إلاَّ إذا كان خطرُ التمزُّق مرتفعاً بشكلٍ ملحوظ.
تشتمل العواملُ التي تؤثِّر في مدى النُّصح بالمعالجة على العمر، وحجم أمِّ الدم وتوضُّعها، والتاريخ الطبِّي الشخصي والعائلي، وأي حالة صحِّية موجودة لدى المريض.
عندَ النُّصح بالمعالجة، يقوم ذلك عادةً على ملء أمِّ الدم بوشائع أو لفائف معدنيَّة دقيقة أو إجراء جراحة مفتوحة لسدِّها وغلقها بمِشبك معدنيّ دقيق.
إذا كان احتمالُ التمزُّق منخفضاً، يخضع الشخصُ للمتابعة والمراقبة. وقد يُعطى دواءً لخفض ضغط الدم، ويُنصَح بطرق يمكنه من خلالها التقليل من احتمالات التمزُّق، مثل الإقلاع عن التدخين.
كما أنَّ الطرائقَ نفسَها المستعملة في الوقاية من التمزُّق تُستخدَم في معالجة أمَّهات الدم الدماغية التي تمزَّقت.
لا تزال الأسبابُ الدقيقة لحدوث ضعف في جدار الأوعية الدمويَّة غيرَ واضحة، مع أنَّ عواملَ الخطر باتت معروفة، وهي:
• التدخين.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تاريخ عائليّ لأمَّهاتِ الدم الدماغية.
في بعض الحالات، يمكن أن تحدثَ أمُّ الدم بسبب وجود ضعف في جدران الأوعية الدمويَّة عندَ الولادة.
من الصعب تقديرُ عدد المصابين بأمَّهاتِ الدم الدماغيَّة بشكلٍ دقيق، لأنَّها لا تسبِّب أعراضاً عادةً، ولا تُكتشَف إلاَّ مصادفةً أو بعدَ تمزُّقها.
يعتقد بعضُ الخبراء أنَّ نسبةَ الإصابة بأمَّهاتِ الدم الدماغيَّة تبلغ 1 من كلِّ 20 شخصاً، في يرى آخرون أنَّها أقلّ من ذلك بكثير، بحيث لا تتجاوز 1 من كلِّ 100 من الناس.
ويكون عددُ أمَّهاتِ الدم التي تتمزَّق قليلاً جداً، حيث يبلغ - على سبيل المثال - نحو 1 في كلِّ 12500 في إنكلترا سنوياً.
يمكن أن تحدثَ أمَّهاتُ الدم الدماغيَّة في أيِّ عمر، لكنَّها أكثر شيوعاً بعد عمر 40 سنة. وتميل النساء إلى الإصابة بها أكثر من الرجال.
أفضلُ طريقةٍ للوقاية من الإصابة بأمّ الدم، أو التقليل من خطر زيادة حجمها وربَّما تمزُّقها، هي تجنُّب الأنشطة التي قد تضرّ بالأوعية الدموية، مثل:
• التدخين.
• تناول نظام غذائي غني بالدهون.
• إهمال ضغط الدم المرتفع.
• زيادة الوزن أو البدانة.
معالجةُ أمَّهات الدم الدماغية
في حال اكتشاف أمِّ الدم الدماغية قبلَ تمزُّقها، قد يوصى بالمعالجة للوقاية من حدوث هذا التمزُّق في المستقبَل. وبما أنَّ معظمَ أمَّهات الدم لا تتمزَّق، لذلك لا نلجأ إلى المعالجة إلاَّ إذا كان خطرُ التمزُّق مرتفعاً بشكلٍ ملحوظ.
تشتمل العواملُ التي تؤثِّر في مدى النُّصح بالمعالجة على العمر، وحجم أمِّ الدم وتوضُّعها، والتاريخ الطبِّي الشخصي والعائلي، وأي حالة صحِّية موجودة لدى المريض.
عندَ النُّصح بالمعالجة، يقوم ذلك عادةً على ملء أمِّ الدم بوشائع أو لفائف معدنيَّة دقيقة أو إجراء جراحة مفتوحة لسدِّها وغلقها بمِشبك معدنيّ دقيق.
إذا كان احتمالُ التمزُّق منخفضاً، يخضع الشخصُ للمتابعة والمراقبة. وقد يُعطى دواءً لخفض ضغط الدم، ويُنصَح بطرق يمكنه من خلالها التقليل من احتمالات التمزُّق، مثل الإقلاع عن التدخين.
كما أنَّ الطرائقَ نفسَها المستعملة في الوقاية من التمزُّق تُستخدَم في معالجة أمَّهات الدم الدماغية التي تمزَّقت.
سببُ حدوث أمَّهاتِ الدم الدماغية
لا تزال الأسبابُ الدقيقة لحدوث ضعف في جدار الأوعية الدمويَّة غيرَ واضحة، مع أنَّ عواملَ الخطر باتت معروفة، وهي:
• التدخين.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تاريخ عائليّ لأمَّهاتِ الدم الدماغية.
في بعض الحالات، يمكن أن تحدثَ أمُّ الدم بسبب وجود ضعف في جدران الأوعية الدمويَّة عندَ الولادة.
من يُصاب بهذه الحالة؟
من الصعب تقديرُ عدد المصابين بأمَّهاتِ الدم الدماغيَّة بشكلٍ دقيق، لأنَّها لا تسبِّب أعراضاً عادةً، ولا تُكتشَف إلاَّ مصادفةً أو بعدَ تمزُّقها.
يعتقد بعضُ الخبراء أنَّ نسبةَ الإصابة بأمَّهاتِ الدم الدماغيَّة تبلغ 1 من كلِّ 20 شخصاً، في يرى آخرون أنَّها أقلّ من ذلك بكثير، بحيث لا تتجاوز 1 من كلِّ 100 من الناس.
ويكون عددُ أمَّهاتِ الدم التي تتمزَّق قليلاً جداً، حيث يبلغ - على سبيل المثال - نحو 1 في كلِّ 12500 في إنكلترا سنوياً.
يمكن أن تحدثَ أمَّهاتُ الدم الدماغيَّة في أيِّ عمر، لكنَّها أكثر شيوعاً بعد عمر 40 سنة. وتميل النساء إلى الإصابة بها أكثر من الرجال.
المصدر / صحتك الجسدية والنفسية الشيخ عباس محمد