الإنفلونزا وعلاجه طبيّاً أمّا بالنسبة لتشخيص المرض فيكون من قبل طبيب مختصّ بذلك، إذ يقوم الطبيب بتتبّع تاريخ المريض المرضيّ، مع فحصة سريريّاً، بالإضافة إلى فحص عيّنة أنفيّة. يمكن علاج الإنفلونزا طبيّاً باتّباع تعليمات الطبيب، فقد يصف الطبيب للمريض استعمال السوائل التي من شأنها التخفيف من حالة الاحتقان، إلى جانب بعض المسكّنات التي تخفّف آلام على المريض، إلى جانب بعض العقاقير المكافحة لحالة السعال القاسية التي تصيب مريض الإنفلونزا، وفي بعض الحالات يستعين الطبيب بمضادّات الفيروسات.
طرق علاج الإنفلونزا منزليّاً
تناول السوائل النافعة التي تدفع بعمليّة العلاج إلى الأمام، إذ تساعد السوائل على تعويض الجسم من نقص السوائل الذي يحدث نتيجة أعراض الإنفلونزا المختلفة التي تُفقد الإنسان كمّيّات لا بأس بها من السوائل، ممّا يؤدي إلى إصابة الإنسان بحالة من الجفاف. تناول الحساء الساخن يخفّف بشكل كبير من اعتلالات الجهاز التنفسيّ أثناء المرض. الراحة من أجل تحسين وتدعيم الجهاز المناعيّ في الجسم. علاج الصداع أو التخفيف من حدّته من خلال استعمال كمّادات الماء الساخنة. استعمال الماء والملح للغرغرة، مع مراعاة عدم بلع هذا الخليط، إذ يساعد ذلك على تخليص الإنسان من المادّة المخاطيّة التي تتجمّع في الحلق والتي تسبّب إزعاجاً كبيراً للمريض، عدا عن كونها طريقة ناجعة لفتح الآذان. استعمال غسول الأنف الجاهز أو تحضيره منزليّاً. استعمال بعض الأقراص التي تساعد على ترطيب الحلق، وتخفيف آلامه، حيث تستعمل هذه الأقراص من خلال مصِّها. عند الشعور بحالة الاحتقان يمكن اللّجوء إلى التبخيرة التي تساعد على فتح القصبات الهوائيّة، واستعمال التبخيرة، حيث يتمّ غلي الماء الساخن وإزالته عن النار، ووضع منشفة حول الرأس، ثمّ إغلاق العينين والاستنشاق بشكل عميق، ويمكن إضافة بعض الأعشاب كالبابونج، أو يمكن إضافة زيت النعناع من أجل مفعول أكبر لها. يجب على المريض المدخّن الامتناع عن التدخين من أجل علاج أفضل.