النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الجينات هي سر الحفاظ على القوام النحيف

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 253 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    Um Elias
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الدولة: Europe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,214 المواضيع: 1,324
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6380
    مزاجي: في بستان ورد ..
    المهنة: خريجة + ربة بيت وزوجة ^_^
    أكلتي المفضلة: الريزو والصاج الايطالي
    موبايلي: iPhone 14 pro max
    آخر نشاط: 16/July/2024
    مقالات المدونة: 6

    الجينات هي سر الحفاظ على القوام النحيف

    قال علماء إنهم اكتشفوا السر الذي يجعل بعض الناس يحافظون دائما على نحافتهم بينما يعاني آخرون من زيادة الوزن.
    وبينت الدراسة التي أجراها العلماء أن النحافة الدائمة مرتبطة بعوامل جينية.
    ويقول فريق العلماء متعدد الجنسيات إن هذا الاكتشاف يعزز فكرة أن النحافة عند بعض الناس لا تتعلق بالحمية الغذائية التي يتبعونها أو بأسلوب حياتهم، وإنما يعود الفضل في ذلك إلى جينات ولدوا بها.
    وفي العقود القليلة الماضية، بينت الكثير من الدراسات والبحوث علاقة جينات معينة بزيادة الوزن، لكنها لم تنظر في الجينات التي تساعد في المحافظة على القوام النحيف.
    وقارن الباحثون في هذه الدراسة عينات من الحمض النووي لنحو 1600 شخص نحيف في صحة جيدة في بريطانيا بعينات لنحو 2000 شخص يعانون من البدانة ونحو 10400 شخص أوزانهم عادية.
    واستخدم الباحثون استبيانات عن أنماط الحياة، لاستبعاد المصابين باضطرابات في تناول الطعام مثلا.
    وتبين للباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة زاد بينهم احتمال وجود جينات متربطة بزيادة الوزن.
    أما الأشخاص النحفاء، فكانت الجينات المرتبطة بزيادة الوزن لديهم أقل، كما كان لديهم تركيب جيني رُبط حديثا بالنحافة الصحية.
    "التسرع في الحكم"
    ودعت صدف فاروقي، رئيسة فريق الباحثين والأستاذة بجامعة كيمبريدج، الناس إلى تجنب إطلاق الأحكام على أوزان الآخرين.
    وقالت "هذه الدراسة بينت لأول مرة أن النحفاء الذين يتمتعون بصحة جيدة يكونون نحفاء بصفة عامة لأن لديهم عددا أقل من الجينات التي تزيد احتمالات زيادة الوزن، وليس لأنهم أفضل من غيرهم، كما يعتقد بعض الناس".
    "من السهل إطلاق الأحكام على الناس وانتقاد أوزانهم، ولكن العلم يبين أن الأمور أكثر تعقيدا، فسلطة الإنسان على وزنه أقل مما نعتقد".
    ويقول العلماء إن المرحلة المقبلة في البحث هي تحديد هذه الجينات المسؤولة عن النحافة. أما الهدف على المدى الطويل فهو دراسة ما إذا كانت هذا الاكتشاف سيسمح بوضع أساليب جديدة لإنقاص الوزن.
    "مختلفون وراثيا"
    وتعليقا على هذا الاكتشاف، قال توم ساندرز أستاذ التغذية في جامعة كينغز كوليدج لندن إن "هذه الدراسة مهمة، وأُجريت على نحو جيد، وتؤكد أن البدانة المفرطة غالبا ما تكون محددة سلفا من خلال الجينات، وتظهر أن الأشخاص الذين يتمتعون بالنحافة مختلفون وراثيا عن غيرهم".
    ولكنه أضاف أن "أغلب حالات البدانة تُكتسب في حياة الشخص البالغ، وهي مرتبطة بالبيئة المشجعة على البدانة"، من حيث نمط الحياة الأقل نشاطا وتوفر الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.
    بدوره، يقول تيم سبيكتور الأستاذ بجامعة كينغز كوليدج لندن إن نحو ثلث السكان في غالبية الدول نجحوا في الحفاظ على النحافة بالرغم من هذه البيئة.
    ويضيف "يعود هذا في جزء منه إلى الجينات، لكن من المرجح أن عوامل أخرى مثل الفروق الفردية في نمط الحياة أو ميكروبات الأمعاء لها دور".
    ويقول خبراء الصحة إنه بغض النظر عن شكل القوام أو التركيب الجيني، تبقى النصيحة القديمة قائمة بضرورة ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية جيدة.

  2. #2
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: January-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6 المواضيع: 0
    التقييم: 1
    آخر نشاط: 4/February/2019
    شكرا على المعلومات القيمة، بالنسبة للاشخاص الذين لا يملكون جينات تحافظ على النحافة، لا يجب ان تفقدوا الامل، ان كنت تعاني من السمنة فماعليك سوى الالتزام بالرجيم وممارسة الرياضة.
    مثلا ان كنت تعاني من تراكم الدهون في منطقة البطن، فيجب الالتزام بالرجيم والقيام بممارسة تمارين البطن 3 الى 4 حصص في االاسبوع.
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العثمانيے ; 4/February/2019 الساعة 7:34 pm السبب: حذف رابط خارجي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال