على أوراق قصيدتي
لم يعد بجعبتي سوى بضع كلماتٍ
وأحرفٍ خرساء ،
أدوّنها بهدوء ذاتي
وأدرجها في القائمة
لغائبٍ بين سطوري
ألف حكاية من حب،
أعلنت الصمت
أمام جبروتك،
وأنت قابع داخل القلب
لم أقدر على نسيانك ولو للحظات
والصمت كان سيد الأوقات،
وأنا هنا بين
دفاتري وأوراقي البالية أصرخ،
فتكتب الحروف
أوجاعي على الورق
تعتب على حاضري
وكيف السبيل ... للنسيان
سكونٌ يلفُّ بي،
ساعات الفجر الأولى
أراقبك...
وأنا بيني وبينك
ألف حكايةٍ من صمتٍ
أُملي عليك ،
حكايات الوجع
والحنين،
والألم،
وأحلامٌ سحقها القدر
كتبتك بأحرفٍ تتراقص
على حافة الورق
ذات يوم،
لكن أنت رحلت ،
وأنا بقيت وحيدةً
أقابل بعضك وأقبّلك ،
(على أواراق قصيدتي)
وأحتار من أين أبدأ
برسمك بريشةٍ وألوانٍ ،
وبعض أقلام ،
وحبر ذاتي،
لكن ليتك تأتي
لتسكّن فيّ الوجع
ولتكتمل اللوحة
تكون أنت فيها العشق وحبر الحياة؛
ناريمان معتوق