قصة تحتوي على عبره :
لغة القطط
قصـــه وعبـــره كانت من معجزات نبي الله سليمان أنه يكلم الطير والريح والحيوانات جميعها جاء رجل الى نبي الله سليمان وقال له يانبي الله أريد ان تعلمني لغة ... قال له النبي سليمان لن تستطيع التحمل... ولكنه أصر على النبي سليمان... فقال له: ماذا تريد أن تتعلم، اي لغة.. فقال لغة القطط فإنها كثيرة في حينا... فنفخ في اذنه وفعلا تعلم لغة القطط.. وفي ذات يوم سمع قطتان تتحدثان.. قال واحدة للاخرى ألديكم طعام فإني سأموت جوعا.. قالت القطة لا،، لايوجد ولكن في هذا البيت ديك وسيموت غدا وسنأكله.. سمعهم الرجل فقال والله لن اترككم تأكلون ديكي سوف أبيعه وفي الصباح الباكر باعه جاءت القطة وسألت الاخرى هل مات الديك قالت: لا فقد باعه صاحب البيت.. ولكن سوف يموت خروفهم وسوف نأكله... وسمعهم صاحب البيت وذهب وباع الخروف.. جاءت القطة الجائعة وسألت هل مات الخروف قالت: لا فقد باعه صاحب البيت... ولكن صاحب البيت سوف يموت وسيضعون طعام للمعزين وسنأكل... سمعهم صاحب البيت وصعق.... فذهب يجري لنبي الله سليمان... وقال ان القطط تقول سوف اموت اليوم.. فأرجوك يانبي الله ان تفعل شيء.. فقال له: لقد فداك الله بالديك وبعته وفداك بالخروف وبعته أما الآن فأعد الوصية والكفن
الحكمة من القصة... إن لله ألطاف خفية.. نحن البشر لانفقهها.. فالله يدفع عنا بلايا ورزايا.. فعلينا أن نسلم الأمر لله سبحانه. فان الله يجزي المتصدقين ولو علم المتصدق حقّ العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذّة المعطي .. أكبر من لذة الآخذ