التوجَّه في الصلاة .
من تواقيع وأجوبة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) .

*
عَنْ الْإِمَامِ الْمَهْدِي (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) قَالَ :
وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً ، عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَدِينِ مُحَمَّدٍ وَهُدَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‏ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ .
إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ‏ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ،‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ ثُمَّ يَقْرَأُ الْحَمْدَ ...

*
المصدر : (بحار الأنوار : ج53، ص160. عن كتاب الإحتجاج)