تقضي البقرة حياتها في مساحات ضيقة معذبة ومحرومة من حريتها، تتخلل تلك الحياة البائسة لحظات مؤلمة منها قطع القرون باستخدام آلة حادة أو الكوي، وتتغذى على أطعمة معظمها معدله وراثيا مثل الذرة وفول الصويا وحبوب البروتين بكميات كبيرة لتسمينهم، تعتبر البقرة مثل باقي الثديات على وجه الأرض بما فيها الإنسان، إذ إنها تنتج الحليب فقط عندما تكون حاملاً بولدها أو بنتها، ويتوقف إنتاج الحليب عندما يكبر الرضيع،
حليب البقر مخصص لولدها تماما مثل حليب الأم للإنسان المخصص لولدها ليساعده على النمو، ولكن هذا لا يحدث في مصانع ومزارع الحليب بما فيها المزارع العضوية، عندما تضع البقرة مولودها بعد توليدها صناعيا بحيوانات منويه صناعيه تجبر على ان تكون حاملا مره بعد الأخرى وعندما تضع البقره مولودها يتم فصله عن أمه واستخراج الحليب عن طريق صمامات لاستخدامه في صناعات الحليب والجبن والزبدة والألبان والرضيع إبنها يجتر حليب الموت وإذ كان المولود عجلا ذكرا يتم بيعه مباشرة وخلال أيام أو شهر من ولادته إلى مزرعة للعجول للاستفادة من لحمه بعد قتله
وبالعودة إلى الأم فإن حياتها مليئة بالتعذيب تدور الخمس سنوات الأولى من حياتها بحلقات متواصلة بين الاغتصاب الصناعي والحمل والولادة والرضاعة، فبعد أن تصبح غير قادرة على الحمل والرضاعة أو تتنامى كميات الحليب تصبح بلا فائدة إقتصادية لأصحاب المصانع والمزارع فيتم قتلها وهي في عمر خمس سنوات فقط، مع أن البقرة تستطيع أن تعيش البقره بين سن ثمانية عشر وخمسة وعشرين، لكن للأسف يتم إستقطاع عشرين سنة من حياتها لزيادة الإنتاج والأرباح
حياة البقرة في المزرعة كلها عذاب وظلم واستغلال وتختلف اختلاف كلي عن تلك المزرعة التى قرأنا عنها في المدرسة، ، إنها مصانع ميكانيكية تعمل بالآلات لا تعرف الرحمة ولا الرأفة ولا قيمة لحياة الحيوان مقارن بالربح المادي لأصحاب المزارع۔ نظام النباتي الفيجن يدعو للوقوف في وجه هذه الممارسات بقوة، لأن الحيوانات ليست ملكا لنا أصلا حتى نقوم بإستخدامها.
يتم اغتصاب الأبقارحيث يقومون بالشق باليد المجردة او بواسطة جهاز صلب طويل داخل مهبل البقرة لحقن سائل حيوانات منوية صناعية كل سنة حيث تحمل لمدة ٩ اشهر تقريباً وبعد الولادة يتم فصل العجل المولود عن أمه فورا مما يسبب لها آلاماً شديدة،
كلما كبرت البقرة يتم حقنها بالهرمونات والمضادات الحيوية لتدر حليباً أكثر للإنسان ولكن جسمها لا يتكيف مع هذا التغيير مما يتسبب في إصابتها بالأمراض والتشوهات والآلام النفسية والجسديه كما أن الضغط الأنانيب الذي يتعرض له الضرع يسبب في تمزق الأوعية الدموية وحين ترتخي الأوتار المثبتة للضرع يتدلى الضرع ليلامس الأرض مما يسبب تلوث الحلمات بالروث الذي يتكدس على الأرض ليصاب الضرع بالإلتهابات، وحين تبدأ كميات الحليب بالتضاؤل بعد ٣-٧ سنوات من الحمل والرضاعة المستمرة يتم ذبح البقرات للطعام والتي ينهار بعضها قبل ذلك بسكتات قلبيه او موت مفاجئ من شده الإنهاك والتعب، وفي بعض المزارع التقليديه يتم سحب البقرات المنهارة وهي مربوطة بسلسلة أو مدفوعة برافعة لأنها بكل بساطة غير قادرة على المشي ، كما تعتبر العجول عديمة الفائدة في مزارع الحليب لأنها ببساطة غير قادرة على الحمل، وإفراز الحليب فيتم فصلها عن أمها فورا ووضعها في مكان مغلق وصغير وأحيانا يتم ربطها بالحبال أو السلاسل حول أعناقهم حتى لا تكثر من الحركة ويصبح لحمها طرياً للبيع لاحقا۔
تكون الأجهزه معلقة على ثدي البقرة من ثلاث إلى أربع مرات باليوم لجروسحب حليبها بالكامل مع وجود محفزات وهرمونات لتحفيز وتسريع عملية الرضاعة مما ينتج معه التهابات وصديد داخل وجارج ثديها، ثم يسحب الحليب منها إلى الخارج مع وجود الصديد ،وعملية تنقية وتعقيم وبسترة الحليب بإزالة الصديد ولكنها لا تقضي عليه بالكامل، يوجد هنالك ٣٥٠ مليون خلية من الصديد لكل لتر من الحليب في كل المصانع التقليدية والعضوية ومسموح بها قانونياً، بهذه لهذا كل كوب من الحليب يحتوي على قطرة من الصديد، وفي الحقيقة أن حليب المزارع العضوية يحتوي على صديد بكميه أكثر من المزارع الغير عضوية لأن الأبقار في المزارع العضوية لا يتم علاجها بالأدويه إذا مرضت وهي تمرض باستمرار وهكذا يتراكم المزيد من الصديد في الأجهزة، ومن ثم إلى كوب الحليب العضوي۔ لذلك ننصح بشرب حليب الصويا، حليب الأرز، حليب البندق، حليب جوز الهند بالإضافه الى حليب الأم لا يحتوي على الصديد نهائيا وهي خيارات صحية خالية من الكوليسترول والدهون الحيوانيه والعنف والاستغلال۔
علاوة على ذلك ، فإن أنثى البقرة تنتج حليب لأبنائها فقط وبالتأكيد ليس مخصصاً لأطفال البشر والبالغين نهائيا، إن جسم الإنسان ليس بحاجة إلى حليب البقر نهائيا لعدم حاجته اليه مثل عدم الحاجة الى حليب الكلاب وحليب الزراف وحليب الحمير وحليب الإبل وحليب الماعز لأن الحليب الوحيد الذي يحتاجه الإنسان يأتي من ثدي أمهاتهم وعندما تتم مرحلة الفطام فلا يحتاج الى حليب مرة أخرى بدون شك،إذا سألت أي شخص ، ماهو الغذاء الذي يعطينا أكبر قدر من الطاقة والصحة ومليء بالمنافع الغذائية ، غالبا الجواب سيكون : (الحليب)، لقد تربينا على الاعتقاد بأن الحليب هو الغذاء المثالي الكامل ، وأنك إذا لم تتناول الحليب فإن عظامك ستنمو هشة وضعيفة وقوتك ستكون باهتة وهزيلة بسبب نقص الكالسيوم، لذلك فإننا نجعل الحليب ومشتقات الحليب جزءاً رئيسي من غذائنا خوفا من أن نصاب بهشاشة العظام أو بأن تكون أجسامنا ضعيفة أو هزيلة.
المعرفة هي السلاح الذي يقضي على الخوف ، كلما عرفت أكثر كلما قل خوفك : لذلك يجب أن تعرف أن :”شرب الحليب لن يجعلك قويا ولن يمنع أبدا مرض هشاشة العظام ”
.
.
.
فكر معي فيما يلي :
العجل يتوقف عن شرب حليب أمه بعد ستة أشهر من ولادته فقط ، ولا يشرب الحليب بعد ذلك أبدا، الإنسان هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي يشرب حليب كائن حي آخر ، مستحيل أن تشاهد في الطبيعة قطة ترضع من ماعز ، أو أرنب يرضع من دب، ومع ذلك فقد تم تكييف عقولنا للاعتقاد بأننا يجب أن نشرب حليب الأبقار، لقد تم إخبارنا بأننا يجب أن نتناول الحليب طوال العمر، لا يوجد حيوان بالغ على وجه الأرض يشرب الحليب بعد أن يفطم، نحن كبشر نشرب الحليب من حيوان بالغ لا يشرب هو حليبه بعد أن يصل عمره إلى سته أشهر ، سؤال : هل تقبل أن تشرب كوب حليب من امرأة بالغه (مرضعة) ، المفاجأة أن أغلب الذين سئلوا هذا السؤال شعروا بالتقزز لمجرد التفكير بذلك ، ومع ذلك نحن نشرب حليب بقرة مرضعة۔
الحليب الآدمي صنع للاستهلاك الآدمي لفترة محددة من الوقت ويحتوي على المغذيات الخاصة والضرورية لبناء أجسامنا والحفاظ عليها۔
بعد ٢٢-٢٤ شهر من الولادة لم يعد الإنسان بحاجة إلى حليب أمه أبدا ، لماذا نستمر في شرب حليب البقرة حتى بعد مرحلة البلوغ ونستمر في إعطائه لأطفالنا .
يتكون ويتشكل حليب الأبقار في داخل جسم البقرة لتحقيق غاية واحدة وهي تحويل عجل وزنة ٩٠ كيلو إلى بقرة وزنها ٩٠٠ كيلو ، لهذا السبب بالتحديد فإن أكثر الشعوب استهلاكا للحليب هي أكثر الشعوب التي تعاني من البدانة والسمنة.تركيبة حليب الحيوانات مخصصة لمواليدها من نفس الفصيلة وليس لبني البشر، وتعد أكبر مشكلة في حليب الأبقار أن البروتين (الكازين) الموجود فيه يدمر جهاز المناعة لدى الإنسان : الأحماض الأمينية هي الوحدات التي تقوم بتكوين البروتين الذي تتكون منه كل خلية حية داخل جسمنا، عندما تنتح الأحماض الأمينية الموجودة في غذائنا (طعامنا) بفعل عملية الهضم فإنها تتحول إلى بروتين سليم لا يؤثر على جهازنا المناعي أبدا ، لكن البروتين القادم من الحليب يتم امتصاصه في الدم بشكل غير مهضوم تماما، وبسبب تكوينه الغريب يتعرف عليه جهازنا المناعي في بعض الأحيان على انه جسم غريب دخيل فيقوم بإنتاج خلايا مقاتلة للقضاء عليه ، وللتشابه الكبير بين تركيب بروتين الحليب وبين تركيب بعض البروتينات السليمة الأخرى داخل جسم الأنسان فإن الجهاز المناعي يقوم (عن طريق الخطأ) بمهاجمة خلايا أنسجتنا السليمة أيضا ظناً منه أنها خلايا غريبة ، فقد يهاجم جهاز المناعة لديك الخلايا الصبغية في الجلد ويقتلها فتصاب بالبهاق ، أو قد يهاجم خلايا عصبية معينة ويقتلها فتصاب بالتصلب المتعدد وهكذا ، وهناك قائمة طويلة تسمى (الأمراض المناعية) حيث الجسم يهاجم نفسه ، فقد أثبتت التجارب أن تكرار التعرض لبروتين الحليب يقلق وظيفة وآلية عمل الجهاز المناعي بشكل عام ويقوده في النهاية إلى الإصابة بتلك الأمراض ، وهذه بعض الأمراض التي يستطيع الحليب أن يسببها لك : – التهاب مزمن يصيب الأمعاء- الربو- البلوغ المبكر – النمو المبكر للأثداء – السكري – سرطان الثدي – سرطان القولون ،سرطان الدم (اللوكيميا)- مرض قلة التركيز -سرطان البروستات – ترقق العظام – التهاب المفاصل – أمراض المناعة الذاتية – سرطان الرئة – فقر الدم في الأطفال- التصلب المتعدد – الإسهال والإمساك۔أثبتت التجارب العلمية أن كل الأطفال الذين أصيبوا بالتهابات في الأذن هم أطفال يشربون حليب الأبقار أو أحد أشكاله ، الأطفال الذين تغذوا على الرضاعة الطبيعية وحدها لم يصابوا أبدا بالتهابات في الأذن … فهل هي مصادفة ؟ يتناول الشخص العادي كميات من الحليب والأجبان تحتوي على سلالات جديدة من البكتيريا ، هذه البكتيريا لديها مناعة ضد ٥٢ نوع مختلف من المضادات الحيوية والتي توجد أيضا في الحليب نفسه ، لهذا فلا يهم عدد الحقن المؤلمة التي ستعرض طفلك لها ، لأنها كلها لن تعمل وستعاود الالتهابات في الظهور طالما استمر الإنسان في تناول الحليب والأجبان ومشتقاتهما.
إذا كنت تعتقد أن البروتين والكالسيوم الموجود في حليب البقر يبنيان عظاماً قوية ، فلماذا يعاني الأمريكيين والأوروبيين وسكان آلاسكا من معدلات كبيرة من هشاشة العظام وكسر العظام، بينما لا تتعرض شعوب شرق آسيا و قبيلة بانتو الإفريقية الذي يستهلكون لنسبة منخفضة من البروتين الحيواني و الكالسيوم لأية مشاكل في العظام إلا ما ندر؟
تسهم البروتينات الحيوانية في عملية تسريع هشاشة العظام في جسم الإنسان، لأنها تعتبر شديدة الحموضة ولمعادلة حموضة الجسم يحتاج فوسفات الكالسيوم في الدم والأنسجة و يفقد الكالسيوم بسبب حمضيه الجسم الزائدة عن طريق عملية البول، فالعظام يمكنها البقاء لسنوات بكميات قليلة من الكالسيوم، لكن الدماء والأنسجة لا يمكنها ذلك حيث أنها بحاجة إلى الفوسفات القلوس للحفاظ على توازن حموضة الجسم بصورة مستمرة؛ ونظراً لأن البروتين الحيواني حمضي فعندما يدخل إلى الدم والأنسجة فإنه يسحب من الجسم من فوسفات الكالسيوم الموجود بالعظام، ويستخدم معدن القلوي المتمثل بالفوسفات للحفاظ على مستوى حموضة الدم والأنسجة ثم يفرز الكالسيوم خارجاً الجسم عن طريق عمليه البول فإن الأشخاص الذين يستهلكون كميات قليلة من البروتين الحيواني دائماً ما يعانون من معدلات قليلة من هشاشة العظام وكسر العظام. ومن المثير، ولكنه ليس من المدهش، أن سكان الاسكيمو الذين يستهلكون كميات كبيرة من البروتين الحيواني ونادراً ما يتناولون النباتات بسبب بيئتهم الثلجية فإنهم يعانون من معدلات مرتفعة من هشاشة العظام في العالم.
وقد أثبتت الدراسة التي قام بها معهد التمريض الصحي في جامعة هارفرد أن منتجات الحليب والألبان لا توفر أيه حماية ضد كسر العظام أو هشاشة العظام. وفي الواقع فإن المشاركون في الدراسة الذين تناولوا ثلاث اكواب من الحليب أو أكثر في اليوم كان لديهم معدل مرتفع من كسر العظام مقارنة بالنساء اللاتي تناولن القليل من الحليب أو عدم تناول الحليب۔إذا كنت أنت أو أي من أفراد أسرتك يعاني من مشاكل صحية ، وكانت منتجات الحليب أو الألبان أو الأجبان هي جزء من غذائك ، فإنه من المنطقي أن تستبعد جميع مشتقات الحليب والأطعمة الحيوانية وتستبدلها بأطعمة نباتية في نظامك الغذائي بجميع أشكالها وأنواعها ولمدة أسبوع فقط ، وسوف تندهش من النتيجة
قل لا للحليب Dr. Akilah El, Ph.D., N.D
قبل أن ابدأ مناقشة أهمية تجنب تناول حليب الأبقار سأطلب من كل شخص يشكك في صحة المعلومات التي سأذكرها بأن يقوم بالبحث بنفسه وأن يحاول أن يشكك في أي معلومة سأذكرها ،، وأنا أتحداك أنك ستجد ليس فقط المعلومات التي ستؤيد كلامي ، بل أنا متأكدة بأنك ستفكر مرتين قبل أن تشرب كوب من الحليب مرة أخرى
إذا سألت أي شخص ، ماهو الغذاء الذي يعطينا أكبر قدر من الطاقة والصحة ومليء بالمنافع الغذائية ، غالبا الجواب سيكون : (الحليب)، لقد تربينا على الاعتقاد بأن الحليب هو الغذاء المثالي الكامل ، وأنك إذا لم تتناول الحليب فإن عظامك ستنمو هشة وضعيفة وقوتك ستكون باهته وهزيلة بسبب نقص الكالسيوم لذلك فإننا نجعل الحليب ومشتقات الحليب جزء رئيسي من غذائنا خوفا من أن نصاب بهشاشة العظام أو بأن تكون أجسامنا ضعيفة أو هزيلة .المعرفة هي السلاح الذي يقضي على الخوف ، كلما عرفت أكثر كلما قل خوفك : لذلك يجب أن تعرف أن :”شرب الحليب لن يجعلك قويا ولن يمنع أبدا مرض هشاشة العظام “
تأمل معي مايلي
- العجل يتوقف عن شرب حليب أمه بعد ستة شهور من ولادته فقط ، ولا يشرب الحليب بعد ذلك أبدا.
- الإنسان هو المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي يشرب حليب كائن حي آخر ، مستحيل أن تشاهد في الطبيعة قطة ترضع من ماعز ، أو أرنب يرضع من دب ومع ذلك فقد تم تكييف عقولنا للاعتقاد بأننا يجب أن نشرب الحليب من البقرة .
- لقد تم أخبارنا بأننا يجب أن نتناول الحليب طول العمر، لا يوجد حيوان بالغ على وجه الأرض يشرب الحليب بعد أن يفطم .
- نحن كبشر نشرب الحليب من حيوان بالغ لا يشرب هو حليبه بعد أن يصل عمره إلى سته شهور ، سؤال : هل تقبل ان تشرب كوب حليب من امرأة بالغة (مرضعة) ، المفاجأة أن أغلب اللذين سئلوا هذا السؤال شعروا بالتقزز لمجرد التفكير بذلك ، ومع ذلك نحن نشرب حليب بقرة مرضعة .
- الحليب الآدمي صنع للاستهلاك الآدمي لفترة محددة من الوقت ويحتوي على المغذيات الخاصة والضرورية لبناء والحفاظ على أجسامنا .
- بعد 22-24 شهر من الولادة لم يعد الإنسان بحاجة إلى حليب أمه أبدا ، لماذا نستمر في شرب حليب البقرة حتى بعد مرحلة البلوغ ونستمر في إعطاءه لأطفالنا ؟
- يتشكل حليب البقرة داخل جسمها بتركيبة معينة ليحقق غاية واحدة وهي تحويل عجل وزنة 90 كيلوغرام إلى بقرة وزنها 900 كيلو غرام، لهذا السبب بالتحديد فإن أكثر الشعوب استهلاكا للحليب (أمريكا) هي أكثر الشعوب التي تعاني من البدانة / السمنة .
- أكبر مشكلة في حليب الأبقار أن البروتين الموجود فيه يدمر جهاز المناعة لدى الإنسان : الأحماض الأمينية هي الوحدات التي تقوم بتكوين البروتين الذي تتكون منه كل خليه حية داخل جسمنا، عندما تتحلل الأحماض الأمينية الموجودة في غذائنا (طعامنا) بفعل عملية الهضم فإنها تتحول إلى بروتين سليم لا يؤثر على جهازنا المناعي أبدا ، لكن البروتين القادم من الحليب يتم امتصاصه في الدم بشكل غير مهضوم تماما وبسبب تكوينه الغريب يتعرف عليه جهازنا المناعي في بعض الأحيان على انه جسم غريب دخيل فيقوم بإنتاج خلايا مقاتلة للقضاء عليه ، وللتشابه الكبير بين تركيب بروتين الحليب وبين تركيب بعض البروتينات السليمة الأخرى داخل جسم الأنسان فإن الجهاز المناعي يقوم (عن طريق الخطأ) بمهاجمة خلايا انسجتنا السليمة أيضا ضنا منه أنها خلايا غريبة ، فقد يهاجم جهاز المناعة لديك الخلايا الصبغية في الجلد ويقتلها فتصاب بالبهاق ، أو قد يهاجم خلايا عصبية معينة ويقتلها فتصاب بالتصلب المتعدد وهكذا ، وهناك قائمة طويلة تسمى (الأمراض المناعية) حيث الجسم يهاجم نفسه ، فقد أثبتت التجارب أن تكرار التعرض لبروتين الحليب يقلق وظيفة وآلية عمل الجهاز المناعي بشكل عام ويقود في النهاية إلى الإصابة بتلك الأمراض ، وهذه أيضا بعض الأمراض الأخرى التي يستطيع الحليب أن يسببها لك :
- مرض كرون Crohn’s Disease التهاب مزمن يصيب الأمعاء
- الربو
- البلوغ المبكر
- النمو المبكر للأثداء
- السكري
- سرطان الثدي
- سرطان القولون
- سرطان الدم (اللوكيميا)
- مرض ADHD / قلة التركيز وفرط الحركة
- سرطان البروستات
- ترقق العظام
- التهاب المفاصل
- أمراض المناعة الذاتية
- سرطان الرئة
- فقر الدم في الأطفال
- التصلب المتعدد
- الإسهال والإمساك
- أثبتت التجارب العلمية أن كل الأطفال اللذين أصيبوا بالتهابات في الأذن هم أطفال يشربوا حليب الأبقار أو أحد أشكاله ، الأطفال اللذين تغذوا على الرضاعة الطبيعية وحدها لم يصابوا أبدا بالتهابات في الأذن … (هل هي مصادفة ؟) .
- يتناول الشخص العادي كميات من الحليب والأجبان تحتوي على سلالات جديدة من البكتيريا ، هذه البكتيريا لديها مناعة ضد 52 نوع مختلف من المضادات الحيويه والتي توجد أيضا في الحليب نفسه ، لهذا فلا يهم عدد الحقن المؤلمة التي ستعرض طفلك لها ، لأنها كلها لن تعمل وستعاود الألتهابات في الظهور طالما استمر الأنسان في تناول الحليب والأجبان ومشتقاتهما .
إذا كنت أنت أو أي احد من أفراد أسرتك يعاني من مشاكل صحية ، وكانت منتجات الحليب أو الألبان أو الأجبان هي جزء من غذائك ، فإنه من المنطقي أن تستبعد جميع هذه الأطعمة من نظامك الغذائي تماما بجميع أشكالها وأنواعها ولمدة شهر واحد فقط ، وسوف تندهش من النتيجة
المصادر
هشاشة العظام وكيبديا
Calcium and Milk جامعة هارفرد
تم نقل البحث وتنسيقة مع بعض الاضافات وجمع المصادر
وترجمة بعض النصوص بواسطة إدريس مناضل