الضحك
من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، ومشاعر أخرى أحيانا. الضحك هو رد فعل طبيعي للإنسان السليم علي المواقف المضحكة كما يمكن أن يكون وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية. و الضحك يُعد تعبيرًا عن التعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر، وهو احدى وسائل التواصل البشري على مدى التاريخ.
عندما يضحك الإنسان تتحرك 17 عضلة في الوجه و80 عضلة في الجسم باكمله وتزداد سرعة التنفس.
القهقهة. هي الضحك بصوت مرتفع وعادة ما تكون في جميع الناس كرد فعل على دعابة. وقد تنشأ نتيجة السكر بعد شرب الكحوليات.
حديثاً توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده. فكل واحد بوسعه أن يضحك كما أن الطفل الرضيع لديه القدرة على الضحك قبل أن يبدأ في تعلم الكلام، حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك". الضحك شيء بدائي، وإن كان هناك أناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل رجوعه إلى العوامل الجينية.
لماذا نضحك؟
اقوال الفلاسفة في الضحك
يقول الفلاسفة القدامى عن الضحك :
أرسطو (Aristotle): "نحن نضحك على من هم أقل منا وعلى القبحاء من الأشخاص، والفرح يأتينا من الشعور بأننا طبقة أعلى منهم".
سقراط (Socrates) : "السخرية تنبع من تجاهل الذات".
هيجل (Hegel): "ينشأ الضحك نتيجة لوجود التناقض بين المفهوم والمعنى الحقيقي الدفين الذي يقدمه هذا المفهوم". وهو يشير إلى المفهوم بـ"المظهر" الشيء الظاهر لنا وبالضحك يُنكر وجوده كلية.
فرويد (Freud): "الضحك ظاهرة، وظيفتها إطلاق الطاقة النفسية التي تم تعبئتها بشكل خاطئ أو بتوقعات كاذبة".
الفيلسوف جون موريال (John Morreall): "الضحك الإنساني له أصوله البيولوجية كنوع من أنواع التعبير عند المرور بخطر ما".
بيتر مارتينسون(Peter Marteinson) : "الضحك هو الاستجابة للإدراك الذي يقر بأن الكينونة الاجتماعية ليست شيئاً حقيقياً
تعريف الضحك :الضحك هو شكل من أشكال التعبير الذي يظهر خارجياً على الإنسان في صورة مرح وفرح. وتتعدد أسباب الضحك، الذي يوصف أيضاً بأنه رد فعل فسيولوجي نتيجة للمرور بخبرة ما مثل سماع نكتة أو عند سماع مداعبة... وغيرها من الأسباب الأخرى. وقد يحفز استنشاق الإنسان لبعض المواد الكيميائية مثل الأكسيد النترى (Nitrous oxide) ويُطلق عليه أيضاًًً "الغاز المضحك" على إطلاق نوبات من الضحك الهستيري، آو للاعتماد على بعض العقاقير مثل الحشيش (Cannabis). وقد تتسبب نوبات الضحك القوية في إفراز العين للدموع وبعض الآلام البسيطة في العضلات كاستجابة لهذه الحالة الشعورية القوية. متى يشعر الإنسان بالرغبة في الضحك؟ يشعر الإنسان بالرغبة في الضحك عندما يسمع نكتة ما، عندما يتعرض لموقف هزلياً يحدث أمامه أو يقع فيه.. أو يضحك عندما يداعبه شخص بالملامسة الجسدية (Tickling) أو بإحداث ألم بسيط على منطقة في جسم الإنسان، مثال: الضغط على عصب الزند (عظم الزند أو العظمة المرحة) Ulnar nerve.
يبدأ الأطفال الضحك عندما يبلغون من العمر 4 أشهر
وقد يكون الضحك نتيجة لوجود شخصية سادية تهوى التحكم وإيقاع الآخرين في صدمات مؤلمة تحفزهم على الضحك العصبي. فالضحك جزء من السلوك الإنساني الذي ينظمه المخ، وتساعد هذه العاطفة الشعورية الإيجابية من الدرجة الأولى الإنسان على أن يوضح نواياه في إطار التفاعل الاجتماعي. كما يتبلور بالضحك إحدى جوانب الاتصال والمشاركة مع الآخرين، فهو العلامة التي تشير إلى تواجد الإنسان في المجموعة الاجتماعية كما أنه إشارة إلى قبوله للتفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين. قد يكون الضحك في بعض الأحيان ظاهرة مُعدية، أي أن ضحك شخص قد يحفز على ضحك الآخرين من حوله. دراسة الضحك والدعابة وتأثيرهما النفسي والفسيولوجي على جسد الإنسان يُسمى بعلم (Gelotology).
اختلاف الضحك
أظهرت بعض الدراسات أن الضحك يوجد فيه اختلاف حسب نوع الإنسان، أي أنه يختلف ما بين الذكور والإناث من حيث تقبل مثيراته أو اختلاف في طريقة الضحك نفسها. فالمرأة تُصدر أصوات للضحك فيها نغم وصوت حاد، أما الرجل فأصوات ضحكاته غليظة غير منتظمة. وعندما نضحك على موقف أو شخص فهذا يعنى إنكاره (وهذا يتساوى فيه كلا من الرجل والمرأة)، ويعتبر هذا النوع من الضحك الإنكاري ما هو إلا وسيلة من وسائل تطهير العقل من جميع الخبرات والأفكار السلبية المحتمل وقوع النفس فيها. ومثال للتوضيح: عندما يرى شخص شخصاً آخر يقع على الأرض ينفجر في الضحك، لأنه يدرك حقيقة رفضه لوقوعه هو نفسه، وبانطلاق الضحك فهو يحاول أن يبعد الفكرة السلبية للوقوع على الأرض عن ذهنه وتفكيره.
عادةً ما يكون الضحك استجابة طبيعية لعملية الدغدغة
الضحك عند الحيوانات
الضحك لا يقتصر على الجنس البشرى فقط، على الرغم من ملاحظة الفيلسوف "أرسطو" التي يقول فيها: "الذي يضحك فقط هو الحيوان البشرى". وقد يكون الفارق بين ضحك الإنسان والحيوان مثل الشمبانزى، هي التكيفات التي توضع للإنسان من أجل أن يصدر الكلام. وعلى جانب آخر كان هناك رأى لبعض الأخصائيين النفسيين المختصين بالسلوك يرجعون خروج الضحك من الإنسان يعتمد على الإدراك الذاتي بموقف افرد أو بالقدرة على التنبؤ بسلوك شخص أخر، لذا فإن الحيوان لا يضحك بنفس الطريقة التي يضحك بها البشر. توصلت بعض الأبحاث التي أُجريت عن الضحك بين الحيوانات، إلى وجود بعض الجزئيات التي تخفف من حدة الاكتئاب وبعض الاضطرابات المتصلة بالقصور في وظائف المخ وتغير في الحالات المزاجية.
عند الحيوانات
رتبة الثدييات التي تشمل القردة (غير الإنسان)
الثدييات بخلاف الإنسان من القردة مثل: الشمبانزى والغوريلا وإنسان الغاب (ضرب من القردة العليا الشبيهة بالإنسان في بورنيو وسومطرة تصدر أصواتاً للضحك استجابة لبعض الملامسات الجسدية مثل المداعبة أو لعب في شكل مطاردات أو مصارعة). وقد لا يستطيع الإنسان معرفة ضحك الشمبانزى لأنه في مجمله عبارة عن إخراج الأنفاس وإدخالها (الشهيق والزفير)، أي أن ضحكها شبيه بعملية التنفس أو اللهاث. وهناك أمثلة عديدة توضح أن القردة تعبر عن مرحها مثل الإنسان، حيث تم إجراء دراسة على أطفال بشرية حديثة الولادة وعلى صغار الشمبانزى والذين تمت مداعبتهم جسدياً، وعلى الرغم من اختلاف نغمة الصوت التي كانت نبرتها أعلى عند صغار الشمبانزى إلا أنهما تشابها في التعبيرات الوجهية. كما أن الطفل البشرى الصغير يستثار من نفس المناطق التي تحفز الشمبانزى على الضحك تحت الإبط ومنطقة البطن، والاستمتاع بالمداعبة الجسدية لا تقل عند الشمبانزى كلما تقدم به العمر.
الفئران
تم اكتشاف أن الفئران تصدر صوتاً أثناء فترات اللعب والمرح وفي حالة المداعبة الجسدية. ووُصف الصوت الذي تصدره بـ "السقسقة" وهو صوت ضعيف جداً لا يستطيع الإنسان سماعه إلا بأدوات خاصة. كما تم اكتشاف أن الفأر مثل الإنسان يستثار بالمداعبة الجسدية من خلال جلده في مناطق معينة من جسده، وهذا الضحك مرتبط بوجود مشاعر وعواطف وروابط إيجابية بين الحيوان وبين الإنسان الذي يقوم بمداعبته مما يؤدى إلى بحث الفأر عن مزيد من هذه المداعبة. ووُجد أن الاستجابة الإيجابية لمزيد من المداعبة تُرجمت في شكل رغبة الفئران في مزيد من المرح واللعب وفي قضاء وقت أطول مع الفئران الأخرى الضاحكة. وعلى عكس الشمبانزى، فكلما تقدم العمر بالفئران كلما قلت حساسية الجلد عند المداعبة الجسدية. وقد قما كلا من (Jaak Panksepp & Jeff Burgdorf) بعمل بحث لتتبع المنشأ البيولوجى للفرح وللعمليات الاجتماعية في المخ من خلال مقارنة الفئران بمجتمع الأطفال الصغار وممارستهم للمرح في مناخ اللعب. وعلى الرغم من عدم مقدرة البحث على إثبات أن الفئران لديها روح المداعبة، إلا أنهما أشارا إلى قدرة الفئران على الضحك والتعبير عنه. وفى دراسة أخرى، تم التوصل إلى أن الفئران تُصدر أصوات "السقسقة" قبل لعب المصارعة أو أخذ المورفين أو القيام بممارسة النشاط الجنسي ويُفسر هذا الصوت على أنه توقع لشيء إيجابي يتم مكافأتهم به.
الكلاب
ضحك الكلاب يشبه إلى حد كبير اللهاث الطبيعى، وبتحليل اللهاث بواسطة مسمة الطيف (Spectrograph) فقد وُجد أن طريقة التعبير عن اللهاث له درجات مختلفة مجموعها ينتج عنه ما يثسمى بضحك الكلب. وقد تم تسجيل الأصوات الضاحكة لبعض من الكلاب وبمجرد إعادة تشغليها لهم يبدأون في اللعب والمح وتخفض من معدلات الضغوط لديهم، كما تدعم السلوك الاجتماعى لديهم من الاقتراب واللعق باللسان. وقد قام كل من العلماء الثلاثة: سيمونت وفيرستيج وستورى (Simonet، Versteg & Storie)، بإجراء ملاحظة على حوالي (120) كلباً تتراوح أعمارهم ما بين (4) أشهر إلى (10) سنوات من خلال إجراء مقارنة ما بين فريقين الأول قام بسماع ما تم تسجيله من ضحك الكلاب والفريق الثاني لم يقم بسماع مثل هذا التسجيل. وفي هذا البحث تم قياس السلوك التالية للكلاب: اللهاث، التذمر، سيلان اللعاب، العدو، النباح، الجلوس خوفاً من شيء أو من البرد، الاندفاع، اللعب بالمخالب.. وقد أسفرت الملاحظة عن نتائج إيجابية عند سماعهم لما هو مسجل من الضحكات، ومن هذه النتائج الإيجابية: - انخفاض ملحوظ في السلوك المتصل بالضغوط. - زيادة حركة الذيل في الارتفاع والانخفاض. - حركة الوجه (كأن الكلب في حالة مرح) بمجرد سماع صوت الضحك. - إظهار سلوك اجتماعي إيجابي بشكل متكرر. ومن هنا توصل البحث إلى أن الضحك يزيد من هدوء الكلب، ويسهل حينها السيطرة عليهم وتلقى التدريبات.
الضحك عند طفل الإنسان:
حديثاً توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده. وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة قد تتعارض مع الدراسات السابقة التي تشير إلى أن الأطفال الرضع يبدأون في اكتساب مهارات الضحك عند بلوغ أربعة أشهر من العمر. ويشير العالم روبرت آر بروفين (Robert R. Provine) الحاصل على دكتوراه في دراسة الضحك والتي استمرت لعقود إلى أن "الضحك يمتلكه كل واحد منا، فهو جزء من مجموع الكلام البشرى على مستوى العالم. يوجد الآلاف من اللغات ومئات الآلاف من اللهجات، لكن الكل يضحك بطريقة واحدة. فكل واحد بوسعه أن يضحك كما أن الطفل الرضيع لديه القدرة على الضحك قبل أن يبدأ في تعلم الكلام، حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك". ويستمر "بروفين" في حديثه عن الضحك قائلاً: "أن الضحك شيء بدائي كما أنه تعبير غير واعٍ، وإن كان هناك إناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل رجوعه إلى العوامل الجينية". ولإثبات ذلك قام "بروفين" بالإشارة إلى دراسة اسمها "توأم جيجل"، وهما توأم من الإناث تم فصلهما منذ الميلاد لمدة أربعين سنة وعند التقائهما كانت لديهما قدرة على الضحك كبيرة وبدرجة متساوية، على الرغم من أن الآباء بالتبني كانت لديهم طبيعة صارمة غير محبة للضحك، ومن هنا أكد "بروفين" أن التوأم ورثا نفس الصفات الجينية من الضحك، كما يرثا أيضاً الاستعداد للضحك وربما تذوق والبحث عن روح الدعابة.
فوائد الضحك في إيجاز
- الضحك يفيد الجسم والعقل. - يحقق السعادة والسلام النفسي. - يمنحك التجدد. - يقلل من الضغوط. - يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. - يزيد من قدرتك علي التأمل والاسترخاء. - يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم. - يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوي إفراز مادة الإندروفينس. - يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة. - يزيد من قدرتك علي التحدث إلى الآخرين بلباقة. - يطور من شخصيتك وقدرتك علي القيادة. - يجعلك تبدو أكثر شباباً. - ينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي. - يعطي الشخص الثقة بالنفس. - يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة. - ينمي قدرة الشخص الإبداعية. - يزيد من مرونة أوعية القلب. - يرفع من روحك المعنوية. - يجعلك تفكر بشفافية. - يخرجك من دائرة الروتين. - تتلألأ عينيك عندما تضحك وتصبح أكثر وسامة. - يرفع من مستوي أدائك العقلي ومن قدرتك علي الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ويقوي الذاكرة. - يجدد الطاقة. - يحطم طبيعتك المتحفظة. - يقوي عضلات البطن. - يوازن بين كيمياء التوتر والضغط. - يذكرك دائماً بالصورة الأشمل والأعم في حياتك أي تفكر وترسم لمستقبلك. - يجعلك تندم علي ما فات من عمرك وأنت جاد. - تتصل بالآخرين علي نحو أعمق. - وأخيراً توتر كل من يسبب لك الضيق.
حالات لا يوصى فيها بالضحك
على الرغم من فوائد الضحك الجمة وخاصة للقلب، إلا أنه في بعض الأحيان يسبب مشاكل صحية خطيرة ومنها السكتة الدماغية على صفحات موقع فيدو وأزمات القلب. فتوجد بعض الحالات التي يوصى فيها بعدم الضحك وتجنبه: - عقب جراحة البطن، لأن الضحك قد ينجم عنه فك غرز الخياطة الجراحية. - مريض الفتق. - مريض البواسير في مرحلة متقدمة. - مضاعفات لاضطرابات في العين.. المزيد عن التركيب التشريحى للعين - المرأة الحامل، وخاصة إذا كانت هناك بعض العوامل التي تهدد بعدم أمان الأم أو جنينها. - مرض الدرن، التهاب الشعب الهوائية المزمن، مرضى عدوى الجهاز التنفسي والحالات التي يكون فيها السعال مصحوباً ببلغم والذي يؤدى إلى نشر العدوى. - الشخص السليم الذي يشعر بعدم ارتياح مع الضحك، وحينها عليه باللجوء الفوري إلى المساعدة الطبية.
ما الذي يجعل بعض الأشخاص قابلين للدغدغة؟
هناك العديد من الفرضيات بهذا الخصوص، منها:
- القابلية للدغدغة ليست أكثر من الية دفاع عن النفس يتبعها الجسم لحماية مناطق معينة من الجسم.
- إبداء رد فعل تجاه الدغدغة من شأنه أن يوطد العلاقات والأواصر الاجتماعية.
ورغم أن البعض لا يحتمل الدغدغة، إلا أنك تجدهم يضحكون رغم عدم استمتاعهم بالأمر، لم؟ وجد العلماء أن الدغدغة تحفز منطقة في الدماغ تسمى (Hypothalamus) وهي المسؤولة عن ردود الفعل العاطفية للإنسان والخوف والألم، لذا فإن قيامك بالضحك كرد فعل على الدغدغة ربما ليس أكثر من رد فعل عاطفي أوتوماتيكي تجاه الأمر، لا يعني أبداً أنك تستمتع بما يحدث فعلياً، وفي الواقع فإن حركة جسم الشخص الذي تتم دغدغته تماثل إلى حد كبير تلك التي تظهر على جسم شخص يعاني من ألم شديد.
وقد أظهر بحث سابق أن المستقبلات العصبية لكل من اللمس والألم يتم تحفيزهما سواسية أثناء الدغدغة، كما أن الشخص الذي يتعرض للدغدغة سوف يضحك بنفس الحدة سواء أكانت كف بشرية هي التي تدغدغه أم كف رجل الي!
لماذا لا تشعر بالدغدغة عند قيامك بحك جلدك؟
هل تساءلت يوماً لم لا تشعر برغبة في الضحك عندما تقوم بحك جلدك؟ حتى المناطق من جسمك التي تضحك عندما يلمسها أحدهم؟ ذلك لأن دماغك يعي تماماً ما أنت مقدم على فعله، ويميز بينه وبين ما يوشك شخص اخر على فعله، بل إن دماغك قادر على التنبؤ مسبقاً بما سينتابك من مشاعر عندما تحط يدك على تلك المنطقة من جسمك، لذا لن يبدي أي رد فعل تجاه الأمر.