إسقي النساء حُباً لتنعشهآ وتزهر بمر السنين !
بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لا يحب الورود، بل اكثرنا يعشقها ويعشق رائحتها
ومنظر تفتحها وينسى همومه عندما يراها.
فمثلما تحتاج الورود الماء والهواء لتنمو وتتفتح
نعم .... تسقى النساء حباً لان النساء ورود ورياحين الحياه.
هذه المعادله الصعبه التي عجز الكثير من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الانسانيه عن حلها
وصل لشئ من رموزها ... لكن ....
بالرغم ان حل هذه المعادله سهل تماما ، فحلها
هــو حب + حنان + وفاء + عطاء =
لكن اصعب مافي هذه المعادله هو ان تكون نابعه من قلب صادق،
لنحلل المعادله السابقه
والمرأه دونه كالورده دون ماء، تذبل وتصبح اثراً للجمال
ولأن الحب برأيي ليس اجمل ما في الحياه... بل الحب هو الذي يجعل
ويجعل للإنسان هدفاً يسعى الى تحقيقه.
الحنان
ومن غير الحنان تعيش المرأه تائهه، لاتعرف الى من تلجأ بعد والديها
رومانسية المرأه تجعلها اكثر احتياجاً للحنان، رغم انها تعتبر مصدر الحنان لكن اذا لم تشعر ان الرجل يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع ان
الوفاء
والوفاء هو دافع المرأه للإبداع، وهنا يأتي معه الأمان،
فعندما تشعر المرأه بالوفاء والأمان تبدع في عملها وبيتها
واخيراً ،، العطاء
ولا اقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الاحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح وهو ان تشعر المرأه بأن قلب زوجها وعينه هو ملاذها الاول
والاخير ونبع الامل لها لأنها ستجد فيهما كل ما تحتاجه من تشجيع وارضاء لغرورها وتشعر بالدفء بقربه
هل يوجد أسهل من هذه المعادله ؟؟؟
-الجواب لكم-
لكن بعد تطبيقها ستجدون المرأه فعلاً ورده تشع عبيراً وأملاً وسعاده لكل من حولها
وان السعاده يجب أن تنبع من الداخل الى الخارج، واقصد هنا بالسعاده الحقيقيه وليست الابتسامات الكاذبه التى نخبئ فيها جروحنا وهمومنا
اسقي الورود بالماء، ولا تسقي النساء بالجفاء...
التعامل مع المرأة بالوفاء وليس بالجفاء
تحتاج النساء الحب لتبدو حقا ورده
عند الحديث عن المرأه لا يمكن ان نتجنب كيفية التعامل مع المرأه
ومعرفة لغزها رغم ان البعض قد يكون
لم يستطع احد حلها وكلهم اعترفوا بذلك
(( التعامل مع المرأه ))
(( حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود ))
فالذي يغلف جميع ما سبق هو الصدق، وان لاتكون كذبا او مشاعر مزيفه.
الحب
ونبعاً رقراقاً قد جف........
الاشياء جميله، ويجعلها روحاً ومعنى واحساساً ونظره جديده للحياة،
لتواجه مصاعب الحياه
تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.
لإرضاء زوجها وحبيب قلبها، وتكون ورده متفتحه وآيه من الجمال.