أن تكون غبياً وأنانياً وبصحة جيدة هي ثلاث متطلبات لتحقق السعادة. ولكنّ بدون الغباء يغيب كلُّ شئ.
Gustave Flaubert
أن تكون غبياً وأنانياً وبصحة جيدة هي ثلاث متطلبات لتحقق السعادة. ولكنّ بدون الغباء يغيب كلُّ شئ.
Gustave Flaubert
باعتباري اداري سابق بالدرر اقود دفة هذا المنتدى، وبالرغم من ان هذه التجربة لم تكن بلا فائدة على المستوى الشخصي.. لكن أهم سؤال يمكن ان أطرحه على نفسي: هل كنتُ اداريا ناجحا؟
فالاداري الناجح هو ذاك الذي لديه القدرة على التعامل مع كل المشاكل وحلها وتذليل الصعاب التي تواجه مؤسسته او ادارته حتى يتمكن من تحقيق كل الاهداف المرجوة منه. كما ينبغي على الاداري الناجح أن يكون قادرا على الابتكار والابداع, وأن يشجع ذوي الطاقات الموجودة في مؤسسته لزيادة انتاجها.. اضافة الى ذلك يتميز الاداري الناجح بخلق روح التحدي والمنافسة المبنية على الاحترام المتبادل بين افراد مؤسسته.
ولعل أهم ما يميز الاداري الاداري الناجح أن يكون متواضعا متقبلا لجميع الاراء وأن يأخذ الانتقادات بعين الاعتبار كونها الوسيلة الافضل للتقييم واكتشاف الاخطاء كي يتمكن من اصلاحها او تفادي تكرار الوقوع بها... على ان يبقى محافظا على هيبة الادارة باعتبارها السلطة الاعلى والمسؤولة عن كل شئ في المؤسسة.
على الاداري ان يفهم ان صلاحياته يجب ان تُسخّر لخدمة المؤسسة وتطويرها, وأن لا يفكر مطلقا باستخدام تلك الصلاحيات لتحقيق مكاسب شخصية.
اذن نحن نتحدث عن ( الذكاء الاداري)..
فهل كنتُ اتمتع بالذكاء الاداري؟
وعند كرامتي سلامٌ عليك...وكأنك لم تُخلق
إن الإنسان لا يرث الكرامة ولا المهانة.. بل يصنعها بنفسه.
إصنع لنفسك كرامة كي تستحق الاحترام
مَن لا يعرف شخصيتي ..لا يحقُّ له الحكم على تصرفاتي
مَن لا يستطيع ان يقدرني .. لا ينتظر مني أيّ تقدير
كرامتي وعزة نفسي فوق الجميع
لا أحد يستحق أن أذلّ نفسي لأجله ولو للحظة