بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكتب الله تعالى في ليلة القدر البلايا والمنايا وتحدد الأرزاق وتقضى الحاجات بالدعاء ، ونذكر لكم الأعمال الخاصة بهذه الليلة التي فضّلها الله عن باقي الليالي ، ولكم حرية الاختيار في أداء جزء منها أو جميعها ( كل شخص حسب إستطاعته ) وتحتسب ليلة القدر ضمن الليالي الفردية أي ليلة ( 19 - 21 - 23 ) ، ( تحتسب الليلة من بعد صلاة المغرب إلى وقت الفجر ) مع عدم التهاون في آداء صلاة الفجر خلال هذه الليالي .
الأول: قراءة سورتي العنكبوت والروم وقَد آلى الصادق (عليه السلام) أنَّ مَن قرأ هاتين السورتين في هذه اللّيلة كانَ مَن أهَل الجَنَّةَ.
الثاني: قراءة سورة [حَّم دخان].
الثالث: قراءة سورة [القَدر] ألف مرةٍ.
الرابع: أن يكرر في هذه اللّيلة بل في جَميع الاوقات هذا الدُّعاء: [ اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ... الخ]. وقَد ذِكرناه في خلال أدعية العشر الأواخر بَعد دعاء اللّيلة الثّالِثَة والعِشرين (ص409).
الخامس: يَقول: [ اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمْرِي، وَأَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي، وَأَصِحَّ لِي جِسْمِي، وَبَلِّغْنِي أَمَلِي، وَإِنْ كُنْتُ مِنَ الاَشْقِياءِ فَامْحُنِي مِنَ الاَشْقِياءِ وَاكْتُبْنِي مِنَ السُّعَداءِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ المُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرْسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ يَمْحُو الله ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ اُمَّ الكِتابِ ].
السادس: يَقول: [ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَفِيما تُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ فِي عامِي هذا المَبْرُورِ حَجُّهُمُ، المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، المُكَفَّرُ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فِيْما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي، وَتُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي ].
السابع: يدعو بهذا الدُّعاء المروي في (الاقبال):
[ ياباطِنا فِي ظُهُورِهِ، وَيا ظاهِراً فِي بُطُونِهِ، وَياباطِنا لَيْسَ يَخْفَى، وَياظاهِراً لَيْسَ يُرى، يامَوْصُوفاً لا يَبْلُغُ بِكَيْنُونَتِهِ مَوْصُوفٌ وَلا حَدٌ مَحْدُودٌ، وَياغائِبا غَيْرَ مَفْقُودٍ، وَياشاهِداً غَيْرَ مَشْهُودٍ يُطْلَبُ فَيُصابُ وَلَمْ يَخْلُ مِنْهُ السَّماواتُ وَالأَرْضُ وَمابَيْنَهُما طَرْفَةَ عَيْنٍ، لا يُدْرَكُ بِكَيْفٍ، وَلا يُؤَيَّنُ بِأَيْنٍ وَلا بِحَيْثٍ، أَنتَ نُورُ النُّورُ وَرَبُّ الأَرْبابِ، أَحَطْتَ بِجَمِيعِ الاُمور، سُبْحانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، سُبْحانَ مَن هُوَ هكَذا وَلا هكَذا غَيْرَهُ ]. ثم تدعو بما تَشاء.
الثامِن: أن يأتي غسلاً آخر في آخر الليل سوى مايغتسله في أوله.