هاك أشواقي ترتعدْ،،،
وألماً تمطرُ حين سهدْ
وها أنا ذا،،،على شاطئ الشوق أنتظر،،،
أنتظرُ مصباحِيَ الظليلا
قد غفا على نمارق البعد
واتّخذ الهجرَ سبيلا،،،
ربَّااااااااااه،،،،، أدعوك وأرجوك
ألّا أنتظر طويلا،،،
ربّاه أهدني طريق الرشاد
وخذ بيدِ عبدٍ ضليلا،،
تائه الخطى،،،ليس له
إلا الدمع سبيلا،،،
النارُ تكويني،،،
تلذع شراييني،،،،
بالحزن ترميني،،،،
حتى غدت البسمات عويلا
ربّاااااااه،،،
أعده إلى شاطئ الهوى
إلى قلبٍ بالهجرِ اكتوى
إلى ظمآنٍ لولاه ما ارتوى
حتى غدا عيناً سلسبيلا
أعدْ إليَّ نورَ وجهه،،،
وبسمة ثغره،،،،
أعده حبيباً وأخاً وخليلا
إلى قلبٍ نحلْ،،،،
إلى إحساسٍ وجلْ،،،
أعده،،،ما عدتُ أرى
الكون َ جميلا ،،،،
جورجينا شرارة