قلت لها عذرا !!
قالت بربك عُدْ إلىَّ ولنجمع شملنا
ودعِ العنادَ لأجل الزهور التي بيننا
وإن كان لي ذات يوم هفوة
فاغفرها لتشرق من جديد شمسنا
فنظرت إليها والدموع تملأ مُقلتي
وحين عزمت الرحيل ذكرتني بالهوى
فقلت لها عذرا ما عدت أعرفه
وانصرفت والنيران تأكلني أنا
عبد الرشيد راشد