لا أبالي .........
كلما أنهكني حرفكَ
عاتبتُ الليالي
وتأملتُ كلامهُ
علّني أفقهُ
عنوان السؤالِ
هلْ يريدُ الخوضَ
في حربٍ ورغمَ انشغالي
أم يــودُّ الهمَّ
يجثمُ في عروقي
مستغلاً انفعالي
أيّها الحالمُ دوماً بالدلالِ
كيفَ تطلبُ نهضتي
بعد أحتلالي
كُن لطيفاً في محاكاتي
لترفلُ بالجمالِ
وتذكر ...إنني
مازلتُ أرفضُ اختزالي
بحروفٍ باذخاتٍ
يكثرُ فيها التعلقُ بالخيالِ
وأنا مازلتُ أرفضُ احتفالي
في هوىٰ شطآنهِ
كي لا يُغالي
حينَ يهجرُني ....سأعلنُ أعتزالي
محمد جاسم الرشيد