لملمت کلشي الخطر علبال وشبيته ابحسرتي
سافرت مابين روحي مالگيت ابروحي
غيرک...
من لگيتک دگمت عمري ابحجر ماردت
اضيعک..
وشلت صفناتي کلهه..
علمت بيباني تضحک ..
حاولت یاما ا صبک چاي وتبخور صفنتي...
واگعد اگبالک واصچع بيک تحرگني واشربک...
لاچن اشما فرغيتک طگت ابگلبي استکانه وشربت رجفه الغربتي..
دنيه امريخان شوگي ..
منين ما اچهب عليک اتشيب من اخيالي سچه ..
منين ما مديت عيني ردمت ابحيطان ثلجک ...شلون اعمل بيک ضحچه..
واعدت کل الخرايط انته بيهه
سافرت وجناحي ظلمه ضيعت بيک الخرايط...
ضيعت جنحاني بعيونک گفص ..
گلت اطيرن بيک واتعده گبل ما ادري وين....
فرغت بيک السمه واشويه وخلص..
گامت النيران تمشي وچدت بيه دربها
الزمان زغير ...
والنظره چبيره وصارت الحسره شکبرها
ما دريت اهيه التصبني ..
ما دريت انه الاصبها...
ما درينه اثنينه انته التصبنه ..
لو اکو لوحت عشگ عميه وحدهه گاعده
وترسم عمرها...
عبدالخالق المطوري.